أعلن المدير العام للشركة الوطنية للتبغ و الكبريت بلقاسم موسى يوم السبت عن التشغيل المقبل لمركب إنتاج السجائر بسيق بولاية معسكر. وستبلغ طاقة هذا المركب الذي سيدشن مع بداية العام المقبل 000 35 سيجارة في الدقيقة الواحدة وسيسمح بخلق 80 مناصب شغل كما أشار هذا المسؤول خلال ندوة صحفية على هامش لقاء لحملة إطلاق علامة جديدة للسجائر. وسيمتص مركب سيق عددا من العاملين بوحدتي الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت بوهران و مستغانم اللتين تم اغلاقهما لكونهما كانتا تشكلان خطرا علي صحة المواطنين لتواجدهما داخل النسيج الحضري. كما سيعرف مركب الخروب بولاية قسنطينة مضاعفة لطاقاته الإنتاجية بتشغيل وحدتين جديدتين كما قال ذات المسؤول. ويندرج هذا اللقاء مع الاطارات و شركاء الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت بالمنطقة الغربية من البلاد في اطار حملة اعلام و اتصال استهدفت قبل ذلك جهتي شرق و وسط البلاد. وقد أعربت الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت عن تصميمها على المضي قدما لتوسيع تشكيلة منتجاتها ومواكبة الطلب الحالي للسوق الوطنية كما قال السيد بلقاسم موسى الذي حدد تحديات شركتها علي مستويين. ويتضمن المستوى الأول إعادة تنظيم وتحديث نمط تسيير المؤسسة لدعم حضورها في المشهد الصناعي الوطني والحد من آثار السوق الموازية كما برمج إدخال معيار ايزو في إدارة المؤسسة. ويكمن المستوى الثاني في التحدى الذي سترفعه المؤسسة لتطوير وترقية أنشطتها الصناعية حيث تم أطلاق مخطط للاستثمار قدره 6 مليار دج لتدارك 20 عاما من التأخر الذي ميز الشركة. وقد تم تنفيذ هذه المخطط بنسبة 60 بالمائة وفق ذات المتحدث الذي أشار الى انه سيشرع مع نهاية عام 2015 في خطة إنمائية متكاملة تمتد حتى عام 2016/2017 وتخص تحديث وسائل الإنتاج. كما تحدث المدير العام للشركة الوطنية عن الاستثمار في الموارد البشرية من خلال التكوين وإعادة التأهيل وكذا في البحوث والتنمية من خلال مشروع إنشاء بمستغانم مركز للبحوث والتكوين. كما انه من المرتقب تحديث مخبر مراقبة الجودة وإدخال التكنولوجيات الجديدة على جميع المستويات في الإنتاج. للاشارة تعد الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت 500 4 عامل ينشطون عبر11 وحدة للإنتاج و 3 وحدات للدعم و 3 وحدات تجارية جهوية و 48 نقطة للبيع موزعة عبر التراب الوطني. وبلغ رقم أعمال الشركة في عام 2013 مبلغ 56.6 مليار دج منها 40 مليار دج تم دفعها إلي الخزينة العمومية تتعلق بالضرائب.