بدأت يوم الأربعاء بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا أشغال الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا لمناقشة الجهود الدولية للتغلب على التحديات أمام هذا البلد والخروج من أزمته الراهنة. واكد مفوض السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية نتائج عمل مجموعة الاتصال فى مداولات رؤساء الدول والحكومات الفترة القادمة . وقال شرقى ان برناردينيو ليون المبعوث الاممى لم يحضر الاجتماع لانه يعمل مع مختلف الجهات الليبية بحنيف وكذلك جيفرى فيلتمان المبعوث الامريكى بسبب سوء الاحوال الجوية. واضاف ان "حضوركم يعكس شراكة وثيقة بين الاتحاد اقريقى والامم متحدة فى مسائل السلم والامن للامم المتحدة" كما عبر عن التقدير لكل الوزراء ورؤساء الوفود ودول اعضاء ومنظمات اعضاء بفريق الاتصال الدولى الذين لبوا الدعوة. واعتبر إسماعيل شرقي اجتماع اليوم فرصة سانحة لتقييم الوضع بليبيا واستعراض الجهود الدولية للتغلب على التحديات امامه مضيفا قوله انه "بينما الصورة قاتمة بليبيا فان هناك بعض التطورات المشجعة لاخراج ليبيا من ازمتها . واشاد مفوض السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي بمشاركة الاطراف الليبية فى حوار جنيف هذا الاسبوع وقال انها بداية مشوار طويل لكن من المهم ان هذه المسالة هامة للمجتمع الدولة مؤكدا استعداد الاتحاد الافريقي لدعم جهود وساطة الاممالمتحدة. واكد ان التوصل لتسوية شاملة للازمة المتدهورة بليبيا لن يكون امرا.