أعرب المقرر الخاص للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان المعني بالحق في التعليم كيشور سينغ يوم الخميس بالجزائر عن "ارتياحه" للتقدم الذي أحرزته الجزائر في الميدان. و صرح مقرر الأممالمتحدة عقب لقاءه مع وزير الشبيبة عبد القادر خمري قائلا "أنوه بالمقاربة المتميزة في المنظومة التربوية الجزائرية التي تقوم على التكوين البشري". و تطرق المبعوث الأممي في هذا الصدد إلى خطة العمل التي وضعتها الحكومة بهدف "تكريس العدالة الإجتماعية و الإنصاف". و بعد أن وصف الورشة التي باشرتها السلطات ب"الهامة" أكد السيد كيشور سينغ بأن "الجزائر جديرة بحمل قيم العدالة و الإنصاف". و من جهته ذكر السيد خمري بالجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية من أجل "تعميم التعليم". و يعد المقرر الخاص الأممي الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من 27 يناير إلى 3 فبراير خبيرا مستقلا قام بتعيينه مجلس حقوق الإنسان من أجل بحث و إعداد تقرير حول موضوع معين بحقوق الإنسان. و كان المقرر الأممي قد تحادث مع وزيرة التربية الوطنية و كذا برلمانيين. و تقيم الجزائر علاقات "مثمرة" مع جميع المقررين التابعين لمجلس حقوق الإنسان الأممي الذي تعد عضوا فيه للفترة الممتدة من 2014 إلى 2016. و قد وجهت الجزائر دعوة لعدة مقررين خاصين للقيام بزيارة إلى الجزائر بحيث أدى ثلاثة منهم هذه الزيارة سنتي 2010 و 2011. المقرر الأممي ينوه بالآداء "الجيد" الذي حققته الجزائر في مجال التعليم العالي الجزائر-نوه المقرر الخاص للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان المعني بالحق في التعليم كيشور سينغ اليوم الخميس بالجزائر العاصمة بالآداء "الجيد" الذي حققته الجزائر في مجال تطوير التعليم العالي. في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بوزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي، أكد المقرر الخاص الأممي على أهمية "الحفاظ" على الطابع العمومي للتعليم العالي في الجزائر. و ركز على أهمية ضمان تعليم "نوعي و في متناول الجميع". و اعتبر السيد سينغ أنه "لا يزال هناك الكثير لفعله فيما يخص التعاون (في مجال التعليم العالي) على مستوى العالم العربي و الاتحاد الافريقي و على الصعيد الدولي". و بدوره استعرض السيد مباركي الخطوط العريضة لنظام التعليم العالي في الجزائر مؤكدا بأن الجامعة الجزائرية "مطالبة بتلبية احتياجات البيئة الاجتماعية و الاقتصادية للوطن و المشاركة بشكل فعال في تطويرها". للإشارة، فإن المقرر الخاص هو خبير مستقل يتم تعيينه من قبل مجلس حقوق الإنسان بغرض بحث و اعداد تقرير حول موضوع معين يخص حقوق الانسان. و تقيم الجزائر علاقات "مثمرة" مع جميع المقررين التابعين لمجلس حقوق الإنسان الأممي الذي تعد عضوا فيه للفترة الممتدة من 2014 إلى 2016. و قد وجهت الجزائر دعوة لعدة مقررين خاصين للقيام بزيارة إلى الجزائر بحيث أدى ثلاثة منهم هذه الزيارة سنتي 2010 و 2011.