تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة, برقية تهنئة من نظيره التونسي, الباجي قايد السبسي بمناسبة الذكرى ال57 لأحداث ساقية سيدي يوسف,أكد فيها أن هذه "الملحمة" ستظل "رمزا خالدا" يحفز البلدين على الارتقاء بتعاونهما الثنائي إلى أفضل المراتب. وجاء في برقية الرئيس التونسي : "إنه لمن دواعي النخوة والاعتزاز, ونحن نحيي سويا, وبكل خشوع, الذكرى السابعة والخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف الخالدة, التي وهب فيها شهداء بلدينا أرواحهم الزكية فداء لقيم الحرية والكرامة, أن أتوجه إلى فخامكتم, أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب التونسي, بخالص التهاني وأطيب التمنيات لكم بموفور الصحة والسعادة, وللشعب الجزائري الشقيق باطراد التقدم والرقي والازدهار". وأضاف الرئيس السبسي قائلا "وإذ نقف اليوم وقفة إكبار وإجلال ترحما على شهدائنا الأبرار, مستلهمين من تضحياتهم العبر لشحذ عزائمنا, فإني على يقين أن هذه الملحمة ستظل رمزا خالدا في الذاكرة الجماعية المشتركة, تحزفنا دائما على العمل الدؤوب من أجل الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين بلدنيا إلى أفضل المراتب لتحقيق طموحات شعبينا الشقيقين إلى العزة والرفاه والتكامل والاندماج و لاستكمال بناء صرح مغربنا العربي الكبير".