منعت قوات الأمن يوم الثلاثاء أمام البريد المركزي بالجزائر العاصمة بضع عشرات من الأشخاص من تنظيم وقفة تضامنية غير مرخصة مع سكان الجنوب ضد استغلال الغاز الصخري، حسب ما لاحظته "وأج". و قد شارك في هذه التظاهرة مسؤولو بعض الأحزاب السياسية وشخصيات من بينهم رئيس حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ورئيس جيل جديد جيلالي سفيان و رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش. كما حضر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي والأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي ورئيسا الحكومة السابقين احمد بن بيتور وعلي بن فليس ورئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية نور الدين بحبوح. ورفع المحتجون شعارات دعت للوقف الفوري لاستغلال الغاز الصخري و احترام السيادة والوحدة الوطنية. وعرفت هذه التظاهرة مناوشات بين بعض الشباب و رجال الشرطة. وبعد فشل تنظيم هذه الوقفة توجه المحتجون إلى مقر المكتب الولائي لحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية الكائن بشارع ديدوش مراد اين نشط بعض مسؤولي الأحزاب السياسية والشخصيات لقاء صحفيا اعربوا فيه عن تضامنهم مع سكان الجنوب في مسالة الغاز الصخري. يذكر ان الوزير الاول عبد المالك سلال أكد مجددا اليوم بأرزيو (وهران) انه لا يوجد هناك مشروع لاستغلال الغاز الصخري بل الأمر منحصر في القيام بدراسات فقط. وأوضح السيد سلال في تجمع شعبي بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بأرزيو (وهران) ان "قضية الغاز الصخري قد حظيت بنقاش واسع على مستوى الحكومة والبرلمان وقد وضعنا شروطا صعبة جدا لاستغلال هذه الطاقة".