افتتح الصالون الدولي ال 24 للإعلام الآلي و المكتبية و الاتصال (سيكوم) رسميا يوم الأربعاء بالجزائر تحت شعار "صيانة الإعلام الآلي و امن المعطيات" بمشاركة 140 عارضا. وستمتد هذه الطبعة التي اشرفj على تدشينها وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري , و زير الاتصال حميد قرين, إلى غاية 12 ابريل و تعتزم جلب زوار أزيد من الطبعة السابقة (11.000). وأكد المنظمون أن "الطبعة ال24 لسيكوم المنظمة على مساحة 9.000 متر مكعب تقترح "تعزيز الديناميكية التي أطلقت خلال الطبعة السابقة من خلال تشجيع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في نشاطات استحداث البرمجيات كوسيلة مفضلة لتشجيع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال". ويتعلق الأمر من جهة أخرى بإبراز "الكفاءات الوطنية و أداة للإنتاجية بالنسبة للمؤسسة الجزائرية" لا سيما من خلال تنظيم ورشات مهنية من تنشيط طلبة جامعيين و مدارس وطنية كبرى. وفي ختام زيارتهما لمختلف الأجنحة أشار الوزيران دردوري و قرين إلى "الابداع"الذي يميز هذه الطبعة من قبل الشباب المستثمر هذا "لفائدة المستعملين و الجزائر برمتها". وأكدت للصحافة السيدة دردوري قائلة "لقد عرضوا حلولا جد مهمة.إننا نشجع بحرارة ترقية أقصى قدر من المنتجات من هذا النوع قصد تمكين المؤسسات من العصرنة من جهة و تامين معلوماتهم و معطياتهم من جهة أخرى". واعتبرت الوزيرة من جهة أخرى أن "هناك عمل كبير يجب القيام به" في مجال تامين المعطيات المعلوماتية مؤكدة أن وزارتها ستقدم الدعم اللازم للمؤسسات التي ستقترح حلولا في هذا الإطار". ومن جهته أشاد السيد قرين "بنوعية" هذه الطبعة مجال من اجل "تشجيع كل التجارب المفيدة لتطوير البلد". ويجري المعرض كالمعتاد بقصر المعارض بالصنوبر البحري و هو موزع على فضائين واحد مخصص للمحترفين (جناح الوحدة) و الآخر مخصص للجمهور الكبير (جناح الساورة).