أكد رئيس سلطة ضبط السمعي-البصري، ميلود شرفي، اليوم الأربعاء على ضرورة التحلي بالإحترافية والمهنية وكذا تجنب "الاقصاء" و "التهميش" في معالجة المواضيع المختلفة بالقنوات التلفزيوينة، حسب ما أفاد به بيان لهذه الهيئة. وأوضح البيان أنه في اطار مواصلة سلسلة اللقاءات مع القنوات الاعلامية السمعية البصرية، إلتقى صبيحة اليوم الأربعاء رئيس سلطة الضبط ميلود شرفي مع مدير قناة "الجزائرية" رفقة إطارات القناة، حيث أكد مرة اخرى على ضرورة التحلي بالإحترافية والمهنية في معالجة مختلف المواضيع السياسية والإجتماعية والثقافية والدينية "دون إقصاء أو تهميش واجتناب كل ما هو عنف لفظي أو مساس بثوابت الأمة أو برموز الدولة". كما أكد السيد شرفي -حسب البيان ذاته-على أهمية التكوين للتحكم أكثر في محتوى وكيفية معالجة مختلف البرامج. وبالمناسبة، ثمن السيد شرفي المجهودات المبذولة من طرف قناة "الجزائرية" خاصة في جانبها التقني والفني من أجل تقديم خدمة عمومية ترقي الى تطلعات الجمهور، داعيا إلى بداية التفكير في تكيف القناة مع التشريعات الجديدة. وأوضح المصدر ذاته أن السيد شرفي أبدى "استعداد" هذه السلطة لإستماع كل الإقتراحات والإنشغالات التي يقدمها كل مهنيي القطاع. وتطرق السيد شرفي في هذا اللقاء الى أهم الإصلاحات السياسية "العميقة" التي جاء بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "والتي كرست لتعددية إعلامية هامة" خاصة في المجال السمعي البصري "مما أثرى الساحة الوطنية بانتشار مكثف للقنوات الفضائية والتي عكست بدورها ومن خلال برامجها المختلفة التنوع الفكري والثقافي بالبلاد.