طالبت الكاتبة السويدية وعضو مركز "ألوف بالم" كايسا لونيقورد بلادها بضرورة الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, بعدما اعترفت بدولة بفلسطين وذلك لما له من دور في الضغط على المجتمع الدولي لايجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية الذي يمر عليه هذه السنة الذكرى ال40 منذ الاحتلال المغرب لها. و في مستهل مقال لها نشر في صحيفة داغينسسيرينا السويدية بعنوان "شعب الصحراء الغربية مل من الانتظار" ابرزت لونيقورد الدور الإيجابي الذي سيلعبه إعتراف السويد بالدولة الصحراوية و قالت "أن هذا الاعتراف سيشكل ضغطا على المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل للقضية الصحراوية وطمأنة الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الذي مل من الانتظار". وذكرت وكالة الانباء الصحراوية أن الكاتبة عرضت لمحة تعريفية عن تاريخ و جغرافيا الصحراء الغربية بإعتبارها مستعمرة اسبانية. كما تحدثت عن "جدار العار المغربي و ما يمثله من خطر على مستقبل المنطقة بسبب ملايين الألغام المضادة للأفراد و الآليات التي زرعها فيه الجيش المغربي". وتطرقت الكاتبة السويدية إلى زيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين في عام 2013 معربة عن "أسفها" بسبب نسيان المجتمع الدولي لمعاناة الشعب الصحراوي وقالت في مقالها " إن المخيمات تعتمد بصفة كلية على المساعدات الإنسانية القادمة من العالم الخارجي وتعاني من شح في مصادر المياه إضافة إلى الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة". وأشارت الكاتبة إلى أن هذا العام يصادف الذكرى 40 للاحتلال المغربي للمنطقة حيث ستظهر أجيال ولدت في مخيمات اللاجئين لم تر وطنها مؤكدة على أن "الشعب الصحراوي سيبقى ينتظر المجهول بسبب مصالح بعض الدول مثل فرنسااسبانيا والولايات المتحدة والتي تعيق عمل منظمة الأممالمتحدة".