أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الأحد أن الجزائر حققت تقدما كبيرا في تنفيذ سياسة حماية الطفل من خلال مخططات "جادة" و "طموحة". وفي رسالة له عشية الاحتفال باليوم العالمي للطفل, لفت رئيس الجمهورية إلى أنه "لا مراء في أن الجهود التي بذلتها السلطات العمومية و المجتمع المدني حققت تقدما كبيرا في إطار تنفيذ سياسة حماية الطفل من خلال المخططات الجادة و الطموحة التي لها مكانتها في برنامج التنمية الذي حظي بموافقة الشعب من خلال الانتخاب الرئاسي". ومن أجل أن تتعزز النتائج التي تمخضت عنها هذه السياسة, شدد الرئيس بوتفليقة على أن تنفيذها يتعين أن يرتكز على "تنسيق أوفى بين مختلف الأطراف المعنية" في تقديم الحلول الملائمة لكافة الأوضاع التي قد تضر بمصلحة الطفل. وفي هذا السياق, أشار رئيس الجمهورية إلى سلسلة التدابير التي تم اعتمادها بغرض حماية الطفل و مرافقته و هي الغاية التي وصفها ب"الأمر المقدس" بالنسبة للمجتمع الجزائري. ومن هذا المنطلق, ذكر الرئيس بوتفليقة بالحرص على تعزيز ضمان هذه الحماية عن طريق القانون الذي تم إثراءه و تعزيزه مؤخرا بإنشاء صندوق النفقات لضمان الحماية لأطفال الاسر المتفككة, معرجا أيضا على القانون الخاص بالطفل الذي يرمي إلى "ضمان حقوق هذه الشريحة بمفهومها الواسع".