صرحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم الأحد بأدرار أنه سيتم الاعتماد بداية من الموسم الدراسي المقبل على النشاطات اللاصفية وتوظيفها في تعليمية اللغات الأجنبية. وأوضحت الوزيرة على هامش تفقدها لبعض الهياكل التربوية بعاصمة الولاية أن دائرتها الوزارية " تعد برنامج سيشرع في تنفيذه بداية الموسم الدراسي القادم يعتمد بالأساس على النشاطات اللاصفية التي تشمل عدة أنشطة على غرار المسرح والمطالعة وغيرها والتي سيتم فيها توظيف اللغات الأجنبية لترسيخ الفهم لدى التلاميذ ومرافقته بغرض تحسين تعليمية اللغات الأجنبية ". وشددت السيدة بن غبريت في ذات السياق على ضرورة تكريس مفهوم المؤسسة الوطنية في الوسط التربوي من خلال مراعاة إمكانية استغلال المؤسسات التعليمية لإقامة عدة أنشطة خارج فترات الدراسة . وبالمناسبة ثمنت السيدة بن غبريت مبادرة وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بخصوص إيفاد أساتذة اللغات الأجنبية لتقديم دروس دعم ومرافقة بعدد من ولايات جنوب الوطن وهي المبادرة التي تزامنت مع التحضير لامتحانات نهاية السنة الدراسية. ودشنت وزيرة التربية الوطنية ثانوية الشيخ الراحل مولاي التوهامي غيثاوي بطاقة 800 مقعد الواقعة بحي 140 سكن بالجهة الغربية لمدينة أدرار وثمنت بالمناسبة نوعية إنجاز هذه المنشأة التربوية التي تطلبت غلافا ماليا بقيمة تفوق 400 مليون دج . ويتوفر هذا الهيكل التعليمي على داخلية بطاقة 200 تلميذا و14 قاعة للدراسة و4 مخابر علمية إلى جانب قاعة للرياضة وعدد من المرافق الأخرىن حسب البطاقة التقنية للمشروع . كما عاينت الوزيرة ثانوية أبي حامد الغزالي بوسط مدينة أدرار والتي كانت في وقت سابق معهد تكنولوجي لتكوين الأساتذة وتلقت شروحا حول المسار التاريخي لهذه المؤسسة . وتحدثت مع السلطات المحلية حول إمكانية إعادتها تدريجيا لتصبح معهدا لتكوين المكونين والأساتذة من خلال تخصيص جناح للتكوين مع الإبقاء على النشاطات التعليمية للثانوية . وقد أعطت وزيرة التربية الوطنية قبل ذلك إشارة الإنطلاق الرسمي لاختبارات نيل شهادة نهاية التعليم الثانوي (بكالوريا - دورة يونيو 2015) . وأشرفت رفقة السلطات الولائية بمركز الإمتحان بثانوية القروط بوعلام بعاصمة الولاية على فتح أظرفة المادة الأولى في اللغة العربية وآدابها لشعبة آداب. ويحصي هذا المركز 307 مترشح من بينهم 195 مترشح حر . وبالمناسبة أكدت الوزيرة أن كل الشروط الضرورية قد اتخذت من أجل إنجاح هذا الحدث التربوي على المستوى الوطني داعية المترشحين إلى التركيز والفهم الجيد للأسئلة. ويأتي اختيار ولاية إدرار لانطلاق لاختبارات بكالوريا 2015 بهدف تشجيع المترشحين بالنظر إلى النتائج "الضعيفة" المسجلة بهذه الولاية في الإمتحانات النهائية للمواسم الدراسية الماضية كما ذكرت السيدة بن غبريت . ومن المنتظر أن تشرف وزيرة التربية الوطنية بعد ظهر اليوم أيضا على انطلاق اختبارات الفترة المسائية من البكالوريا بفتح أظرفة مادة علوم إسلامية (شعبة علوم تجريبية) وذلك بثانوية حمدي قدور بولاية الأغواط .