يشارك وفد برلماني جزائري في منتدى البرلمانيين ورجال الأعمال العرب والأفارقة المقرر يومي السبت والأحد المقبلين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا, حسب ما أورده اليوم الأربعاء بيان لمجلس الأمة. وسينظم هذا المنتدى من طرف رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي بالتعاون مع إتحاد غرف تجارة عموم إفريقيا. وينعقد المنتدى تحت شعار "الإستثمار في إفريقيا يؤتي ثماره" حيث يتضمن جدول أعماله دراسة عدة مواضيع منها "الدوافع الحقيقية الخاصة بأجندة التجارة بين إفريقيا والعالم العربي وآلية تعزيزها", "العلاقات التجارية العربية الإفريقية" وكذا "دلالات النهوض بالنسبة لرأس المال العربي" و"متطلبات تعزيز مستوى الإستثمار الأجنبي في إفريقيا". يذكر أن الوفد البرلماني الجزائري المشارك في هذا المنتدى يتشكل من جمال قيقان, نائب رئيس مجلس الأمة بصفته رئيس الوفد, وعضوي المجلس عبد الرحمان عياد زدام ومحمد ماني. فنون قتالية : العزيمة والإرادة تكللان بميلاد الفوفينام في الجزائر سنة 2001 كانت العزيمة والارادة اللتان تسلحا بهما مجموعة من الشباب الجزائري العاشقين للفنون القتالية نهاية التسعينات كفيلتين بتحقيق مرادهم وادخال رياضة الفوفينام فيات فوداو الفيتنامية الى الوطن سنة 2001 لما لها من فوائد صحية ونفسية جمة وما تحدثه من متعة وفرجة للجماهير. وراح هؤلاء الشباب يخططون في محاولة منهم لاسماع صوت الفوفينام بالجزائر وبعد جهد جهيد وبحوث كثيرة واتصالات حثيثة مع العديد من الدول استطاع الاستاذ محمد جواج من ارساء اللبنة الاولى لهذا الفن القتالي داخل الوطن سنة 2001, فأنشأ النادي الاول باسم "نادي اولمبي بوروبة" بالجزائر العاصمة في نفس العام. وقال جواج رئيس رابطة ولاية الجزائر للفنون القتالية في تصريح ل"واج": "في تلك الحقبة حقق الفوفينام فيات فوداو أهدافا جمة بفضل ماكانت تظطلع به الصحافة للتعريف بهذه الرياضة ونشاطاتها وبرامجها لدى الشباب الجزائري والسلطات المحلية قصد متابعة عن قرب هذه الرياضة وجلب اكبر عدد من الممارسين والمحبين". وفي نهاية 2001 وبعد التربص الدولي الذي اشرف عليه الاستاذ " دانيال بلوم" والمدربان الجزائريان, جباري مخلوف وعشي حاتم, وصلت ممارسة الفوفينام الى ثلاث ولايات وهي الجزائر وتيزي وزو وفي الشرق الجزائري ولاية خنشلة وانتشر بعدها (بداية 2002) في 25 ولاية عبر الوطن واعترف به رسميا سنة 2003. ورغم العراقيل التي وقفت حجر عثرة لتوسيع رقعة ممارسة هذه الرياضة بالجزائر, استطاع الفوفينام التغلب على هذه الكبوات من خلال النتائج الفنية الايجابية التي كان يتحصل عليها سواء تعلق الامر بالمنافسات الوطنية والدولية او بالنسبة لتزايد عدد الممارسين. وفي الوقت الراهن اضحى الفوفينام, قطبا قويا في الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية, وأصبح يشكل لجنة وطنية مستقلة لها برنامجها وصلاحيتها مثل الاختصاصات الاخرى الموجودة بالاتحادية كالكونغ فو ووشو, اليوسيكان بيدو والايكيدو, بل اصبحت هذه الرياضة الرقم واحد في الاتحادية من حيث وزنها و الاقتداء بنتائجها. الفوفينام يلم شمل محبيه وأول اختبار للجزائر مع المونديال وبفضل الدعم الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة ومديريتها الولائية في تلك الفترة, تمكنت الجزائر من تنظيم الكأس العالم الثانية في ابريل عام 2006 بقاعة الشهيد حرشة حسان (الجزائر العاصمة). وقصد توسيع دائرة ممارسة الفيات فوداو بالجزائر ونظرا لشساعة الاراضي الجزائرية والمشاكل التي تعرض لها المسؤولون في بداية النشاط, بدأوا في مد يد العون والمساعدة لكل من يرغب في الانضمام الى عائلة الفيات فوداو من مختلف ولايات الوطن . وهكذا نظمت عدة تربصات متقطعة محدودة الزمن لتعلم تقنيات وقواعد هذه الرياضة, مستوى بمستوى وبحذر شديد, حتى يتمكنوا من معرفة نوايا وسلوك المنظمين ليدعموهم الى الامام, إن كانت لديهم مهارات قتالية او يطردون في حالة عدم امتلاكهم لها وبهذه الطريقة توصلوا الى نشر الفيات فوداو عبر الوطن, كما جاء على لسان محمد جواج. ونظمت أول بطولة وطنية في شهر يونيو سنة 2002 جمعت بين اربعة اندية ثلاثة من الجزائر العاصمة ونادي من تيزي وزو. ومنذ سنة 2002 حتى 2007 لم تتوقف عن تنظيم كل سنة منافستين وطنيتين ومنافستين جهويتين لمنطقة ولاية الجزائر باتباع برامج الاتحادية العالمية للفوفينام فيات فوداو, ثم نقلت المسابقات خارج العاصمة فكانت ولاية تيزي وزو اول جهة تستضيف البطولة الجزائرية بعد العاصمة ثم عين الدفلى غربا وبسكرة جنوبا. و تحصلت الجزائر في 2006 على شرف احتضان الكاس العالم الثانية وتوجت بلقبها, بحصدها ل8 ذهبيات و10 فضيات و12 برونزية بفضل كل من الرياضيين عبد الحق سماش, زكرياء تريكي, بلال بونجمة, دلال زايري, صابر قندوزي, سمير حامل, رضوان قندوزي, خيشاني محمد وحمزة سليماني.