نصب وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، صباح اليوم الثلاثاء الوالي الجديد لغرداية، مشري عز الدين، الذي عين في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين. وجرى حفل التنصيب بحضور السلطات العسكرية و المدنية للولاية ومنتخبيها وأعيان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني. بهذه المناسبة، بلغ السيد بدوي "التحيات الخالصة" للرئيس بوتفليقة لسكان غرداية وأعيانها, مؤكدا انه و"بتعليمات صارمة" من رئيس الجمهورية "سيتم مرافقة برامج التنمية الموجهة لغرداية بوضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية لاسترجاع مافات من تنمية بالمنقطة ومرافقة شبابها والمتعاملين الاقتصاديين لتجسيد الطموحات والأهداف المسطرة". من جهة أخرى، دعا الوزير سكان الولاية لاسيما الشباب إلى ضرورة الحفاظ على كل المكاسب المحققة كتلك التي تضمنها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية من تعزيز التلاحم والوحدة والإستقرار. كما شدد السيد بدوي على ضرورة مواصلة الجهود في إطار المساعي الرامية إلى ضمان أمن المواطن والممتلكات و تجاوز الخلافات، مضيفا أنه "يعول كثيرا على أعيان غرداية لنشر قيم التسامح وروح الأخوة بما يضمن الاستقرار". وأكد أن الحكومة "ستكون دائما في الإصغاء لانشغالات مواطني غرداية وهو ما يعمل الوالي على تجسيده ميدانيا لتحقيق الطموحات المسطرة". من جهته، تعهد والي غرداية الجديد انه سيزاول مهامه " بالتحاور والتشاور والصلح بين الناس للتغلب على الصعاب واستعادة مكانة غرداية واطفاء نار الفتنة بها".