من المنتظر أن يتم استلام كامل مقطع الطريق السيار شرق-غرب المخترق لولاية قسنطينة ومنها جزء طوله 30 كلم جاري إنجازه حاليا (بما فيها تجنب جبل الوحش) "قبل نهاية العام الحالي 2015" حسبما أكده اليوم والي الولاية السيد حسين واضح وأضاف ذات المسؤول في تصريح ل"وأج" على هامش زيارة مختلف ورشات قطاع الأشغال العمومية بأنه "من هنا وإلى غاية نهاية السنة الجارية فإن مستعملي الطريق السيار شرق-غرب سيكون بإمكانهم استعمال هذا المقطع على مسار الجزائر- الطارف" . وأشار الوالي الذي أثنى على تحقيق هذه المكاسب " ذات الأهمية البالغة " إلى أن الدولة قد جندت "كل الوسائل الضرورية" من أجل السماح بتسليم هذا المقطع "الحيوي" من الطريق السيار وفتحه أمام حركة المرور . وسيربط الجزء المتبقي للإنجاز من الطريق السيار في مقطعه العابر لقسنطينة جبل الوحش بالمكان المسمى الكنتور قرب الحدود الإدارية مع ولاية سكيكدة مثلما صرح بعين المكان المسؤولون المحليون للقطاع الذين أشاروا إلى أن الطريق السيار شرق- غرب يخترق ولاية قسنطينة على مسافة 65 كلم من بينها 33 كلم مفتوحة حاليا لحركة المرور. وخلال هذه الجولة وقف الوالي على تقدم أشغال إنجاز تجنب جبل الوحش على مسافة 13 كلم والمرشح للاستلام " قبل الشتاء القادم " كما علم بالمكان . و ألح الوالي بالمناسبة على " المخطط التنظيمي " الذي وضع بالموقع منذ عدة أشهر في أعقاب التعطيلات المسجلة في إنجاز هذا التجنب وهو ما أعطى ثماره إذ أن النتائج المحققة " أكثر من جلية" . وقد تم الانتهاء من أشغال العديد من مقاطع هذا التجنب الذي تقرر انجازه في أعقاب التصدع الذي عرفه أحد أنفاق جبل الوحش بعدما جرى تعبيدها كما لوحظ بعين المكان . وكان الوالي استهل زيارته بالوقوف على ورشة تحديث الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين الخروب وعين عبيد على مسافة 20 كلم حيث أعطى توجيهات صارمة حول "رفع كل العوائق المعرقلة لتقدم الأشغال على مسافة 2 كلم" . وتتعلق هذه العوائق بمسائل تحويل الكابلات والألياف البصرية وهدم جسر حديدي يقع على مسار المشروع وكذا تحويل العائلات المقيمة بالسكنات الكائنة على رواق المشروع.