أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني يوم السبت بالجزائر العاصمة أن كل أنواع ملفات المجاهدين المتعلقة بالمنح و التعويضات "تصفى في مدة أقصاها أسبوع". وقال السيد زيتوني خلال تراسه اجتماع مع مدراء الولايات ومتاحف المجاهدين أن دائرته الوزارية "توصلت مع وزارة المالية الى انهاء المعاناة التي يشهدها المجاهدون وذوي الحقوق كل نهاية سنة مالية , حيث قررت الوزارة أن "ضبظ الوضعية والتسوية سوف تتم على مستوى المديريات الولائية وهي التي تتحمل مسؤولية القوائم مع الخزينة العمومية وذلك بفضل منشور وزاري مؤرخ في 30 سبتمبر2015 ". وأضاف في هذا السياق أن الوزارة "توصلت الى نتيجة أن الملفات بكل انواعها تصفى في مدة أقصاها أسبوع". وفي مجال البطاقية أوضح أن هذه الاخيرة "تشهد تطورا ملحوظا في التطابق وتبقى بعض الحالات الاسثتنائية التي سنعالجها" مضيفا انه "تم اقتناء جهاز ألي متطور لتسهيل الاتصال وحفظ الملفات واستغلالها في جميع المجالات". وأبرز السيد زيتوني ان الدولة الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "خطت خطوات جبارة في التكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق وكرست بذلك المادة الدستورية رقم 62 سواء فيما يتعلق بالمجال الصحي والنفسي والاجتماعي او ميدان الثراث التاريخي والثقافي والمحافظة على الذاكرة الوطنية وتربية القيم التاريخية للاجيال". واكد السيد زيتوني على ضرورة الانتهاء من المشاريع التي تجاوزت مدة انجازها ووضع برنامج وخطة للحفاظ عليها سواء تعلق الامر بشكلها المعماري او الحفاظ على الممتلكات العقارية .