إنطلقت يوم الخميس ببلدية الدهاهنة (70 كلم شرق المسيلة) تظاهرة الأيام السينمائية ببرمجة عرض ثلاثة أفلام أهمها "القطاطشة مركز عبور" و كذا "البئر" و "الجزائر: نظرة من السماء" . ويروي فيلم "القطاطشة مركز عبور" من إخراج علي عيساوي وبطولة كل من جمال دكار و حسان بن زراري حسب ما أفاد به كاتب السيناريو سي حمدي بركاتي "دور مركز القطاطشة التي تقع بإقليم بلدية الدهاهنة في الاتصال والربط ما بين مناطق الوطن الأربع إبان الثورة التحريرية حيث كانت تتخذ فيه القرارات بالتنسيق مع قادة وضباط هذه المناطق فضلا عن كونه مركزا للتموين بالأسلحة واللباس" . و تحتضن هذه التظاهرة قرية القطاطشة التي كان يقع فيها مركز العبور والتي زارها بالمناسبة مجاهدون من بلدية الدهاهنة و آخرون من ولايات المسيلة و باتنة و سطيف و برج بوعريريج وهي ولايات كان مجاهدوها يتخذون من مركز القطاطشة بالدهاهنة منطقة عبور وإتصال من و إلى الولايات التاريخية التي ينتمون إليها . وسيتم كذلك في اليومين الثاني و الثالث من هذه التظاهرة عرض فيلمي "البئر" و "الجزائر: نظرة من السماء" وهما فيلمان يرويان وقائع تاريخية حدثت ببعض مناطق الوطن وصداها الإيجابي على الثورة التحريرية لأول نوفمبر 1954 . كما تهدف التظاهرة حسب ما أكده منظمون من مديرية الثقافة لولاية المسيلة إلى لفت انتباه الأجيال الحالية خصوصا إلى مثل هذه المواقع التاريخية التي كانت رغم بساطتها لها دور فعال في دعم الثورة لتحريرية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأيام السينمائية أضفت حركية على بلدية الدهاهنة الجبلية التي استحسن سكانها هذه المبادرة و دعوا إلى ترسيمها وجعلها ذات بعد وطني على أن تتناول حصريا الأحداث التاريخية للثورة التحريرية. المسيلة : الفيلم الوثائقي "القطاطشة مركز عبور" يعرض في الأيام السينمائية لبلدية الدهاهنة المسيلة -إنطلقت يوم الخميس ببلدية الدهاهنة (70 كلم شرق المسيلة) تظاهرة الأيام السينمائية ببرمجة عرض ثلاثة أفلام أهمها "القطاطشة مركز عبور" و كذا "البئر" و "الجزائر: نظرة من السماء" . ويروي فيلم "القطاطشة مركز عبور" من إخراج علي عيساوي وبطولة كل من جمال دكار و حسان بن زراري حسب ما أفاد به كاتب السيناريو سي حمدي بركاتي "دور مركز القطاطشة التي تقع بإقليم بلدية الدهاهنة في الاتصال والربط ما بين مناطق الوطن الأربع إبان الثورة التحريرية حيث كانت تتخذ فيه القرارات بالتنسيق مع قادة وضباط هذه المناطق فضلا عن كونه مركزا للتموين بالأسلحة واللباس" . و تحتضن هذه التظاهرة قرية القطاطشة التي كان يقع فيها مركز العبور والتي زارها بالمناسبة مجاهدون من بلدية الدهاهنة و آخرون من ولايات المسيلة و باتنة و سطيف و برج بوعريريج وهي ولايات كان مجاهدوها يتخذون من مركز القطاطشة بالدهاهنة منطقة عبور وإتصال من و إلى الولايات التاريخية التي ينتمون إليها . وسيتم كذلك في اليومين الثاني و الثالث من هذه التظاهرة عرض فيلمي "البئر" و "الجزائر: نظرة من السماء" وهما فيلمان يرويان وقائع تاريخية حدثت ببعض مناطق الوطن وصداها الإيجابي على الثورة التحريرية لأول نوفمبر 1954 . كما تهدف التظاهرة حسب ما أكده منظمون من مديرية الثقافة لولاية المسيلة إلى لفت انتباه الأجيال الحالية خصوصا إلى مثل هذه المواقع التاريخية التي كانت رغم بساطتها لها دور فعال في دعم الثورة لتحريرية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأيام السينمائية أضفت حركية على بلدية الدهاهنة الجبلية التي استحسن سكانها هذه المبادرة و دعوا إلى ترسيمها وجعلها ذات بعد وطني على أن تتناول حصريا الأحداث التاريخية للثورة التحريرية.