أكد الجامعي والباحث الجزائري جمال ميموني يوم الاربعاء بعمان (الاردن) ان مشروعي انشاء مرصدين لعلم الفلك والفضاء مستقبلا في كل من الهقار وجبال الاوراس سيعطي دفعا جديدا للبحث العلمي في الجزائر. واوضح السيد ميموني الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لعلم الفضاء والفلك في تصريح لواج ان "مشروعي انشاء مرصدين وطنيين لعلم الفلك والفضاء الاول في الهقار والثاني في أعالي جبال الاوراس وهو مشروع مشترك بين كل من جامعة باتنة ومدرسة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية بجامعة قسنطينة ومركز الابحاث في الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء بالجزائر العاصمة و الذي اعتمد منذ سنة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اطار شراكة دولية". كما نوه الفيزيائي الجزائري بالدور الذي سيلعبه مثل هذا المرصد في مجال علم الفلك ودراسة الفيزياء الشمسية واكتشاف كواكب أخرى خارج النظام الشمسي وذلك بعد تزويده بالمعدات المتطورة بشراكة دولية والذي من المنتظر ان يشرع العمل به بعد ثلاثة او اربعة اعوام على اكثر تقدير. وبخصوص علم الفضاء اكد ذات المتحدث ان للجزائر مكانة "معتبرة" تعتز بها في العالم العربي مبرزا في ذات السياق العمل الذي تضطلع به الوكالة الجزائرية للفضاء التي قامت لحد الان ومنذ 2002 باطلاق 3 اقمار صناعية جزائرية الصنع مائة بالمائة والتي ادخلت الجزائر عالم القوى الفضائية. وعن افتتاح المكتب الإقليمي لتنمية علوم الفلك في المنطقة العربية التابع للاتحاد الفلكي الدولي فقد تم التاكيد بان هذا المكتب يهدف إلى تفعيل دور علوم الفلك في دعم برامج التنمية المستدامة في الدول العربية وإبراز مستجدات التقنيات الفضائية والاكتشافات الفلكية. ويعتبر هذا المكتب الخامس الذي ينشئه الاتحاد الفلكي الدولي قد بادر الاردن باحتضان مقره.