أكد النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري ان العلاقات السياسية التي تجمع بلاده بالجزائر "متميزة" وأن الطرفين يجمعهما "تنسيق وتعاون على أعلى مستوى". وقال السيد جهانغيري في كلمة خلال أشغال اجتماع اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-الإيرانية التي ترأسها إلى جانب الوزير الاول السيد عبد المالك سلال أن "العلاقات السياسية بين البلدين متميزة"،مشيرا إلى "وجود تنسيق وتعاون على أعلى مستوى في كلا البلدين". وأكد السيد جهانغيري أن إيران "بحاجة إلى توطيد تعاونها مع الجزائر في إطار تطوير علاقاتها السياسية مع الدول الأخرى"، واصفا علاقات البلدين ب"الإستراتيجية". وبعد أن ابرز الحضور الدائم للجزائر في مختلف القضايا الدولية والاقليمية، نوه المسؤول الايراني ب"الموقف المشرف" للجزائر بخصوص الملف النووي الايراني، الذي توج مؤخرا باتفاق بين بلاده و مجموعة (5+1). وبخصوص أشغال اللجنة المشتركة العليا ،أكد النائب الأول للرئيس الايراني ان بلاده "مقتنعة" أن هذه الآلية ستعطي "دفعا قويا" للتعاون الثنائي بين البلدين في العديد من المجالات. وبشأن التعاون في مجال الطاقة شدد المسؤول الإيراني أن البلدين مدعوان إلى تظافر جهودهما "للحد من التبعية للواردات النفطية مستقبلا". وعن الوضع في سوريا واليمن، أكد السيد جهانغيري أنه "لا خيار أمام هذين البلدين إلا سبيل الحوار" للخروج من الأزمة التي تعصف بهما.