أكد مشاركون في الملتقى الجهوي حول "تنمية التجارة الخارجية " الذي انتظم يوم الثلاثاء بتلمسان أن "نظام مجمعات التصدير يعد أنجع وسيلة لدعم التجارة الخارجية و مرافقة المصدرين لولوج بقوة الأسواق العالمية". و خلال هذا اللقاء المنتظم من طرف غرفة التجارة و الصناعة "تافنة " لتلمسان بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية أكد السيد نواد مقران خبيردولي بمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية و وزارة الصناعة ان "مجمعات التصديرتعمل على جمع كل المتعاملين الاقتصاديين في شتى المجالات من القطاعين العام و الخاص للدخول بقوة الأسواق الخارجية و عرض المنتوجات الوطنية . و أكدا " أنه عن طريق المجمع يمكن لأي مصدر أن يشارك بالصالونات و المعارض الدولية بشكل جماعي الشيء الذي يسمح للعارضين بأن يحتلوا الواجهة في هذه التظاهرات التجارية الدولية و أن يعرض المنتوج تحت لواء الراية الوطنية". و بعد التذكير بتاريخ تنظيم المجمعات على المستوى الوطني الذي جاء بعد دراسات معمقة و جلسات وطنية نظمتها وزارة الصناعة ذكر المتدخل بأهمية و نجاعة هذه المجمعات التي بلغ عددها السبعة و تشمل كل المجالات و الأنشطة الاقتصادية من كلا القطاعين بمساهمة كل الهيئات المعنية بالتصدير مثل وزارات التجارة و الصناعة و الخارجية والجمارك و البنوك و وكالات ترقية التجارة الخارجية و التأمين. و أوضح السيد تاريكات جيلالي مدير رئيس عام الشركة الجزائرية للتأمين و ضمان الصادرات خلال هذا اللقاء المنتظم تحت شعار "لنرفع تحدي التصدير" أن هذا اللقاء الدراسي يرمي إلى جمع المتعاملين الاقتصاديين و اطلاعهم على التسهيلات التي أقرتها السلطات العمومية للتشجيع على تصدير المنتوج الوطني و مرافقتهم في دخول الأسواق الدولية خصوصا في هذا الظرف الذي تمر به البلاد جراء تدهور أسعار البترول من أجل تنويع الاقتصاد الوطني. أما السيد توفيق مواليك ممثل الجمارك فأشار في تدخله إلى جملة القوانين و التسهيلات التي شرع في تطبيقها لتسهيل علمية التصدير و مرافقة المصدرين قبل تدخل السيد محمد بوبلزنة رئيس غرفة التجارة و صاحب مؤسسة انتاجية لعرض تجربة مؤسسته في عملية تصديرمادة الخروب إلى الأسواق الدولية.