حذرت دراسة طبية من أن تلوث الهواء يودى بحياة أكثر من 5,5 مليون شخص مبكرا في جميع أنحاء العالم, يتواجد نصفهم في الهند والصين, بوصفهما أسرع الاقتصاديات نموا في العالم. وأوضحت الدراسة أن مصانع توليد الطاقة والمنشآت الصناعية تطلق جزيئات صغيرة جدا في الهواء الطلق التي يمكن أن تضر بصحة الإنسان, فالجسيمات تعد من المنتجات الثانوية لحرق الفحم والخشب, فضلا عن عادم السيارات والمركبات. ويرى العلماء أن الجهود المبذولة حاليا للحد من هذه الانبعاثات "غير كافية", وهناك الكثير مما ينبغي القيام به لمنع حدوث زيادة في عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء على مدى العقدين المقبلين. وقال مايكل براور, وهو أستاذ في مدرسة السكان والصحة العامة في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا, "يعد تلوث الهواء رابع أعلى عامل خطر للوفاة على الصعيد العالمي ليصبح الحد من تلوث الهواء, الوسيلة الفعالة بشكل لا يصدق لتحسين صحة السكان".