دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني اليوم الجمعة من تسافت أوقمون القرية التي ولد فيها العقيد عميروش ببلدية ايبودرارن الجزائريين للتشبع بقيم الثورة الوطنية للمحافظة على الوحدة الوطنية . وذكر السيد زيتوني الذي شارك في الإحتفالات المخلدة للذكرى ال 57 لوفاة العقيد عميروش أيت حمودة الذي سقط في ميدان الشرف يوم 29 مارس 1959 بولاية المسيلة مع رفيقه العقيد سي الحواس - بأن العقيد عميروش ورفقاؤه الذي ضحوا من أجل الحرية لم يقبلوا أبدا أن يمس الإستعمار وحدة التراب الجزائري . وأضاف الوزير "أن هؤلاء الأبطال لحرب التحرير الوطني الذين ينتمون إلى كل أنحاء الجزائر والذين سالت دماؤهم في ميدان الشرف مثل العقيدان سي الحواس وعميروش اللذين استشهدا بولاية المسيلة من أجل وطن موحد ومستقر، أنه من واجبنا نحن المحافظة على ذلك". ونوه وزير المجاهدين الذي نشط ندوة صحفية على هامش هذه الزيارة بدور الصحافة في المحافظة على الوحدة الوطنية وذلك " بالدعوة الى الوحدة وزرع الثقة والأمل بين الجزائريين وكذا محاربة أولئك الذين يريدون زرع اليأس ودعاة الإنشقاق والجهوية". ولدى تطرقه إلى كتابة تاريخ ثورة التحرير الوطني أكد السيد زيتوني أن عملية جمع الشهادات وكذا مراكز التعذيب المعتقلات مقابر الشهداء ومواقع أخرى لها علاقة بالثورة هي متواصلة وقد سمحت حتى نوفمبر 2015 بجمع حوالي 000 13 ساعة من الشهادات الحية حول ثورة الفاتح نوفمبر 1954 . وخلال تنقله إلى قرية تسافت أوقمون استقبل الوزير والوفد المرافق له من طرف نور الدين أيت حمودة ابن العقيد عميروش بمنزله.