أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني صباح أمس، خلال إشرافه رفقة الأسرة الثورية على إحياء الذكرى 56 لاستشهاد البطلين العقيدين الحواس وعميروش، بجبل ثامر ببلدية سيدي أمحمد بالمسيلة، أن الثورة الجزائرية هي أعظم ثورة شهدها التاريخ لأن الذين قاموا بها هم من العظماء ومن أشرفها. أشار زيتوني، خلال وضعه لإكليل الزهور وتلاوة الفاتحة على روح الشهيدين «سي الحواس وعميروش»، أن هذين البطلين قدما النفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة، مذكرا أن شهر مارس هوشهر الشهداء خاصة وأن مصالحه احتفلت أمس بذكرى استشهاد العقيد لطفى بمكان هوشبيه بمكان استشهاد البطلين العقيدين الحواس وعميروش، وهوما دل حسبه على همجية المستعمر وما ارتكبه من مجازر في حق الأبطال. إلا أن هذه الجرائم يضيف المتحدث لم تثن من عزيمة الأبطال الذين واصلوا الكفاح من أجل الجزائر، مستشهدا بما قاله رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيهم بقوله «يجب أن نذكر الشهداء بقيم راسخة للمحافظة على الجزائر» لأنهم رجال أشاوس قدموا أرواحهم فداء للوطن. وأوضح المتحدث أن الأبطال أمثال هؤلاء يصون الذين سلموهم بندقياتهم قصد مواصلة الكفاح واستمرار الثورة لتحرير الجزائر، داعيا إلى الحفاظ على الجزائر من خلال العلم والمعرفة والوفاء ولم شمل الجزائريين، معلنا أن فيلم العقيد لطفي سوف يشرع في عرضه يوم الثلاثاء المقبل.