سيتم تنظيم عدة تظاهرات لإحياء "اليوم المغاربي للتبرع بالدم" المصادف لتاريخ 30 مارس من كل سنة، حسبما أكده يوم الثلاثاء بيان للوكالة الوطنية للتبرع بالدم. و أوضح ذات البيان أن من بين مختلف النشاطات المبرمجة عبر التراب الوطني هناك أيام أبواب مفتوحة تحسيسية و التبرع بالدم و حفلات شرفية مخصصة للمتبرعين بالدم و ندوات صحفية. كما أشارت الوكالة إلى أن إحياء هذا اليوم يهدف إلى تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم التطوعي و المنتظم و التنويه و الإشادة "بالمتبرعين بالدم المتطوعين" مضيفة ان إحياء المناسبة سيتم بالشراكة مع الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم و الحركة الجمعوية. و لدى تطرقها للسنة الماضية أشارت الوكالة إلى ان "سنة 2015 قد عرفت تقدم 64.3707 متبرع بالدم على مستوى 214 هيكلا لنقل الدم موزعة عبر التراب الوطني و تم جمع 53.9891 كيس دم". و ذلك ما يمثل -حسب ذات المصدر- "ارتفاعا بنسبة 5ر5 % مقارنة بسنة 2014". و اعتبرت الوكالة انه "على الرغم من هذا الرقم المعتبر إلا ان هذا الأخير يبقي غير كاف بالنظر إلى ان ثلث التبرعات تأتي من تبرعات تعويضية أو عائلية و ثلثين من المتبرعين المتطوعين". كما أشارت إلى ان 7.774 تبرعا قد سجل خلال اليوم المغاربي للتبرع بالدم لسنة 2015 و ما يناهز 12.180 تبرعا في اليوم العالمي للتبرع بالدم المصادف ل14 يونيو 2015 و ما يربو عن 7.719 خلال اليوم الوطني للمتبرعين بالدم في 25 أكتوبر 2015. و سيتميز هذا اليوم -يضيف المصدر- بإطلاق الحملة الأولى 2016 بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني التي ستمتد من 29 إلى 31 مارس 2016 مؤكدة ان "الحملات الأربع التي تمت في 2015 على مستوى هياكل الأمن الوطني قد سمحت بجمع حوالي 15.000 كيس دم لفائدة المرضى".