تخرجت يوم الأحد من المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات الشهيد محمد قادري ببلدية وادي الشعبة بباتنة 7 دفعات و ذلك خلال حفل أشرف عليه قائد الناحية العسكرية الخامسة اللواء أعثامنية عمار وبحضور والي باتنة محمد سلاماني. وتمثلت الدفعات المتخرجة للسنة الدراسية 2015- 2016 في الدفعة ال 48 لضباط الإتقان وال 20 لضباط التطبيق تخصص مدرعات وال 6 لضباط التطبيق تخصص استطلاع وحرب إلكترونية و ال 22 للأهلية المهنية عسكرية (درجة ثانية) وال 40 للأهلية المهنية العسكرية (درجة أولى) والدفعة الأولى أهلية مهنية عسكرية (درجة أولى) تكوين مكونين وكذا ال 31 للشهادة المهنية العسكرية (درجة ثانية). و ذكر بالمناسبة مدير المدرسة العميد محمد عمر بأن المتخرجين من هذه المدرسة تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا وكذا ميدانيا وفق قواعد علمية متينة مسايرة لمختلف التطورات الحديثة مما سيسمح لهم بممارسة مهامهم على أكمل وجه وبنجاح يميزه التفاني والاحترافية والانضباط والسلوك السوي والأخلاق العسكرية العالية يكون في مستوى الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بقيمه ومبادئه الثابتة وإخلاصه اللامتناهي للوطن. و أضاف كذلك بأن من أولويات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تحسين منظومة التكوين في جميع المجالات مواكبة للتطور التكنولوجي والتكيف مع مختلف الأحداث والظروف قصد كسب الرهانات التي تفرضها التحولات التي ما فتئ العالم يعرفها. وبعد مراسم الافتتاح التي شملت تفتيش المربعات وأداء القسم وتقليد الرتب وتوزيع الشهادات وكذا تسليم واستلام الراية الوطنية انطلقت تظاهرة "الأبواب المفتوحة' على هذه المدرسة التي تضمنت زيارة المنطقة البيداغوجية ومعاينة الدبابات ومنطقة التمارين الميدانية و التي تدوم 3 أيام على أن تفتتح غد الاثنين لفائدة الجمهور العريض. و قد اختتم حفل التخرج بتكريم عائلة الشهيد دباش عبد الرحمان الذي حملت الدفعات المتخرجة اسمه وهو من مواليد 1934 ببيطام (باتنة) و تابع دراسته الابتدائية ببريكة ليتحصل بعدها على شهادة البكالوريا من جامع الزيتونة (تونس) لكن بمجرد عودته إلى الوطن ألقي عليه القبض. و قد تم تجنيده في صفوف جيش العدو حيث تم توجيهه للتمرن على الجهاز اللاسلكي سنة 1954 إلا أنه التحق بالثورة في سنة 1955 حاملا معه جهازه وسلاحه وبذلته العسكرية. كما استدعي لحضور مؤتمر الصومام ليعين بعدها ضابطا سياسيا برتبة ملازم أول إلى أن أستشهد في 20 أغسطس 1957 .