اشرف الوزير الأول عبد المالك سلال الذي يقوم اليوم الأحد بزيارة عمل لولاية تيزي وزو على الربط بالغاز الطبيعي لزهاء 1500 عائلة تقطن بقرية بني يني (35 كلم جنوب شرق تيزي وزو) التي تلاصق سلسلة جبال جرجرة التي تقع على علو 900 م فوق سطح البحر. و اطلع السيد سلال بعين المكان على برنامج الربط بالغاز الطبيعي لولاية تيزي وزو الذي يهدف لاستدراك التأخر المسجل في الولاية في المجال حيث تم تخصيص 46.5 مليار دج في الفترة الممتدة ما بين 2004 و 2014 في إطار مختلف البرامج المسجلة (البرامج التكميلية و البرامج التكميلية لدعم التنمية و البرامج الخاصة بالزيارات الرئاسية و دعم النمو الاقتصادي.) كما استفادت الولاية في إطار المخطط الخماسي 2010/2014 من عملية ربط 7080 عائلة موزعة عبر بلديات زكري و اكرو و آيت شفعة. و خصص لهذه العملية غلاف مالي قدره 2.572 مليار دج لانجاز خط أنابيب قطره 16 بوصة (406.4 ملم) و الذي سيربط ولاية تيزي وزو ببجاية على طول إجمالي يقدر ب 51.8 كلم (أي 35.5 كلم عبر إقليم تيزي وزو و 15.3 في ولاية بجاية) لانجاز شبكة استرجاع بين المقاطعتين. وسيسمح انجاز هذا التمديد الذي أطلق عليه "خط أنابيب 16 بوصة الذي سيربط ولاية تيزي وزو ببجاية على مسافة 51.8 كلم (ما يعادل 35.5 كلم بولاية تيزي وزو و 15.3 كلم بولاية بجاية). و سيسمح هذا الخط فريحة- زكري- سيدي عياد" بربط بالغاز الطبيعي تسع بلديات بالولايتين ثلاثة منها في تيزي وزو و هي اكرو و آيت شفعة و زكري و ستة في بجاية و هي اسيف الحمام و آيت منديل و بني كسيلة و ادكار و تاوريرت ايغيل و تيفرة. وبخصوص نسبة الربط المسجلة حاليا بتيزي وزو فقد بلغت 73.37 بالمائة تمثل 225.463 عائلة منها 191.934 تم ربطها حسب الأرقام التي قدمتها المديرية المحلية للطاقة. و رغم الصعوبات المتمثلة في التضاريس الوعرة بالمنطقة و اعتراض السكان على مرور الشبكة بالإضافة إلى ضيق الشوارع و الممرات بالقرى و المداشر تحصي الولاية 667 قرية من أصل 1500 التي تحصيها تم ربطها بالغاز الطبيعي و785 أخرى هي في طور الربط. و مع نهاية هذه البرامج المسجلة لفائدة الولاية ستكون 67 بلدية التي تضم 1513 قرية عبر الولاية مزودة بهذه الخدمة. و في غضون 15 سنة تضاعفت نسبة الربط بالغاز في الولاية بعشر مرات حيث قفزت من 7.5 بالمائة أي 21.154 عائلة سنة 1999 إلى 73 بالمائة حاليا أي 225400 عائلة. و بالإضافة إلى الراحة التي توفرها هذه الطاقة للعائلات يتم حسبان هذا المكسب ضمن عوامل التنمية الاقتصادية و ذلك من خلال استحداث مناطق نشاطات لجلب المستثمرين و بالتالي خلق مناصب الشغل و الثروات. و ختم الوزير الأول زيارته لهذه المنطقة بالترحم على قبر الكاتب مولود معمري.