اختتم الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأحد زيارته إلى ولاية تيزي وزو بلقاء مع المستثمرين المحليين جرى بالقاعة متعددة الرياضات لمعلب الفاتح نوفمبر. وطمأن السيد سلال الحاضرين بأن الدولة تشجع و ترافق المستثمرين الخواص الذين يساهمون في التنمية و تنويع الإقتصاد الوطني. و أوضح في هذا الشأن أن الدولة "ليست ضد الاشخاص الراغبين في الربح لكن ليتم ذلك بشفافية". و أشار الوزير الأول إلى أن ولاية تيزي وزو تتوفر على امكانيات هائلة في مجال الموارد البشرية و الطبيعية مما يؤهلها للمساهمة في خلق الثورة. و يتعلق الأمر أساسا بامكانيات في قطاعي السياحة و الفلاحة إضافة إلى التحكم في التقنيات و المهارات المحلية. و فيما يخص الفلاحة أشار السيد سلال إلى أن تيزي وزو لديها امكانيات للتصدير في بعض المجالات منها الفلاحة. و اردف قائلا "ان هدفنا لسنة 2019 هو التصدير انطلاقا من هذه الولاية بما لا يقل عن 15 إلى 20 مليون أورو من زيت الزيتون". و تأسف الوزير الأول لوجود بعض العراقيل منها معارضة إنشاء مشاريع و نقص العقار الصناعي. و فيما يخص المشكل الأخير أعلن السيد سلال عن قرارإعادة استغلال عقار المنطقة الصناعية ببلدية عزازقة و الذي يتربع على 35 هكتار. كما أعطى تعليمات لإطلاق أشغال تهيئة المنطقتين الصناعيتين لدراع الميزان (111 هكتار) و صوامع (370 هكتار) المسجلة خلال سنة 2011 و التي لم يتم تجسيدها بسبب مشاكل تتعلق بمعارضة السكان. و من القرارات الأخرى المتخذة خلال هذه الزيارة ضم مساحة تقدر ب 100 هكتار للمزرعة النموذجية لتدميت للمشتلة التابعة للمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية جرجرة. كما تفقد السيد سلال مشاريع منجزة من طرف مستثمرين عموميين و خواص على غرار مؤسسة صناعة الأجر بتالة عثمان و مستشفى لأحد الخواص مختص في معالجة السرطان بالمدينة الجديدة لتيزي وزو و مركب الصناعة الكهربائية بعزازقة.