تقلص العدد الإجمالي للمصطافين الوافدين على شواطئ بومرداس ما بين 1 يونيو و الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري بما يزيد عن مليون و 200 ألف مصطاف مقارنة بنفس الفترة من 2015 حسبما أفاد به يوم الأربعاء مدير الحماية المدنية. و لم يتجاوز العدد الإجمالي للمصطافين الوافدين على 35 شاطئا مسموح فيها السباحة حسبما أوضحه أحمد محمودي لوأج أل 9 4 مليون مصطاف فيما ناهز عددهم في نفس فترة السنة الماضية أل 10 7 مليون مصطاف. و أفاد مدير السياحة و الصناعات التقليدية زوليم نور بأن العدد الإجمالي للمصطافين الذين توافدوا على الولاية في الفترة المذكورة يجري حاليا استكمال إحصاؤهم "يتجاوز" العدد المذكور من طرف مصالح الحماية المدنية. وقال ذات المسؤول بأن إحصاء الحماية يتوقف على الساعة السابعة مساء يوميا و بالتالي لم يتم إحصاء أعداد الوافدين على الشواطئ في الفترات المسائية و الليلية. ونسب مسؤول الحماية المدنية أسباب التراجع في أعداد المصطافين أساسا إلى الطقس المتقلب و غير الملائم الذي ميز فترات طويلة من أيام الصيف إضافة إلى تنوع عروض الاصطياف التي أصبحت في المتناول بداخل و خارج الوطن. و استقبلت الشواطئ الكبرى على غرار قورصو و بومرداس و رأس جنات و زموري العدد الأكبر من المصطافين إضافة إلى المخيمات الصيفية و مراكز التخييم التي وفرت نحو 20000 سرير أخرى. و من جهة أخرى و استنادا إلى نفس المصدر سجل مابين شهري يونيو و أغسطس 14 غريقا (9 منهم في شواطئ غير مسموحة للسباحة و5 في شواطئ محروسة) و تجاوزت تدخلات أعوان الحماية المدنية في نفس الفترة أل 9500 تدخل أنقذ من خلالها نحو 1500 مصطاف و تم إسعاف أزيد من 1600 مصطاف في المكان و تحويل 355 نحو المراكز الصحية. وكانت مصالح الولاية جندت قبل بداية موسم الاصطياف كل الإمكانيات المادية و البشرية لضمان موسم اصطياف ناجح و استقبال مميز للمصطافين. وسهر على ضمان التغطية الأمنية و راحة المصطافين بالشواطئ حسب نفس المصدر 300 حارس موسمي و 56 عونا و ضباط من الحماية المدنية و غطاسين مجهزين إضافة إلى ضمان التغطية الصحية ب 3 سيارات إسعاف و 8 زوارق مطاطية.