تم اختيار الفنانة سكينة مكيو المعروفة بصونيا والممثل جمال دكار ضمن لجنة تحكيم الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي المحلي للمسرح المحترف المزمع في الفترة ما بين 25 و29 سبتمبر الجاري بقالمة، حسبما علم اليوم الأربعاء من محافظ المهرجان علي براوي. واعتبر محافظ المهرجان في ندوة صحفية أن الوجوه الفنية الخمسة المشكلة للجنة تحكيم هذه التظاهرة الثقافية التي تعد تأهيلية للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر العاصمة و التي سيحتضنها كل من المسرح الجهوي محمود تريكي ودار الثقافة عبد المجيد الشافعي بمدينة قالمة هي من أفضل الوجوه المعروفة على الساحة الوطنية في التمثيل والإخراج على غرار صونيا التي سبق لها إدارة عدة هياكل ومؤسسات مسرحية وكذا الممثل جمال دكار . كما أفاد بأن لجنة التحكيم تضم أيضا الممثلين نبيل بن سكة و علي جبارة والمخرج المسرحي عيسى جقاطي. وستتكفل لجنة التحكيم بمتابعة وتقييم 5 مسرحيات باللغتين العربية والأمازيغية منتجة من طرف تعاونيات وجمعيات مسرحية ستدخل المنافسة الرسمية في هذا المهرجان المحلي الذي ستكون عروضه مفتوحة أمام الجمهور و هو مهرجان تصفوي خاص بولايات شرق و وسط شرق و جنوب شرق البلاد وفقا لذات المصدر الذي أشار إلى أن المسرحية الفائزة بالمرتبة الأولى ستترشح للمشاركة في الطبعة القادمة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر العاصمة شهر نوفمبر المقبل. وقال ذات المتحدث بأن المسرحيات المعنية بالتقييم من طرف لجنة التحكيم تم انتقاؤها من طرف لجنة مختصة نهاية أغسطس الماضي من ضمن 16 عملا فنيا تقدم بطلب المشاركة مضيفا بأن هذه الأعمال تتمثل في كل من "الخطاب " لتعاونية مسرح ''التاج" ببرج بوعريريج ومسرحية "كي شغل " لتعاونية ميميسيس الثقافية لنفس الولاية و مسرحية "حسان الخواف " لجمعية ثالة الثقافية بتيزي وزو إضافة إلى مسرحية "أش كلبك مات " لجمعية "البليري" بقسنطينة ومسرحية "مأدبة اللئام " لجمعية مرايا الثقافية لنفس الولاية. وأفاد محافظ المهرجان بأن البرنامج الرسمي للطبعة العاشرة للمهرجان المحلي للمسرح المحترف بقالمة سيقتصر على تقديم العروض المسرحية التي تدخل المنافسة الرسمية فقط عكس الطبعات السابقة التي عرفت تقديم عروض تنشيطية لفائدة الجمهور العريض عبر الساحات والحدائق العمومية وكذا إلقاء محاضرات حول مختلف جوانب الفن الرابع مرجعا ذلك إلى أسباب مادية بحتة.