انطلق اجتماع وزراء الخارجية لبلدان الحوار 5+5 لغرب المتوسط في جلسة مغلقة اليوم الجمعة بفيلا ميديتيراني (مرسيليا) بمشاركة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة. سيبحث وزراء خارجية بلدان غرب المتوسط من الشمال و الجنوب (اسبانيا و ايطاليا و مالطا و البرتغال و الجزائر و ليبيا و المغرب و موريتانيا و تونس) الوضع الأمني في المنطقة و مسائل متعلقة بمكافحة الارهاب و الوضع في العالم العربي. يضم أجندة أعمال الاجتماع العديد من المسائل الاقليمية و الدولية منها الوضع في ليبيا وسوريا و العراق و التنمية و التعاون و التربية و التشغيل و الشبيبة و التحديات المناخية تحسبا لندوة لندوة الدول الأطراف ال22. و افاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر التي تعير "اهتماما بالغا" لهذا الإطار ستغتنم المناسبة لتجديد موقفها التقليدي الخاص بدعم ترقية أواصر حسن الجوار و تعزيز علاقات التعاون و الشراكات بين الدول الأعضاء. و أوضح المصدر أن الجزائر التي ستتسلم في ختام الاجتماع رئاسة الحوار 5+5 عن الضفة الجنوبية للسنتين القادمتين سترافع خلال اللقاء لصالح تعزيز الحوار السياسي و التعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة التي تطرح على المنطقة. من بين أهداف الاجتماع الذي يدوم يوما واحدا مكافحة آثار التغيرات المناخية و أزمة الهجرة التي يعيشها المتوسط حاليا و التي تعني مجموع بلدان 5+5 . سيتوج الاجتماع بندوة صحفية . يذكر ان وزراء 5+5 دعوا في هتام اجتماعهم ال12 المنعقد بطنجة (تونس) في 7 اكتوبر 2015 الى تعزيز التشاور السياسي على مستوى الحوار 5+5 الذي يمثل الاطار الانسب الذي تأكدت قيمته المضافة لتعميق اواصر التعاون و تقريب الرؤى بين البلدان الأعضاء حول مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك. كما جددوا اهمية الدور المحوري للحوار 5+5 كإطار غير رسمي للحوار و التبادل بين المغرب العربي و اوربا في خدمة الاستقرار و التنمية في غرب المتوسط. تتعلق الاجتماعات الوزارية القطاعية القادمة للحوار 5+5 كل من 5+5 دفاع شهر ديسمبر بالجزائر و 5+5 ماليى نفس الشهر في باريس و 5+5 ثقافة في العاشر فبراير بتونس و 5+5 تربية و تكوين مهني نهاية 2016 بداية 2017 في نواكشوط و 5+5 تعليم عالي و بحث علمي في 30 مارس 2017 بتونس.