أكد المسؤول التقني لرالي الجزائر الدولي "تحدي الصحراء" محمد الغوتي ان الطاقم المسير للمسابقات "متفاعل ومتحكم في الوضع لحد الآن وأمنيتنا أن لا تسجل أي اصابات خطيرة في صفوف المتنافسين و يحتك الجزائريون بنظرائهم الاجانب لرفع المستوى الفني واكتساب الخبرة." وصرح الغوتي ل"واج" قائلا: "قبل يوم عن اختتام الموعد الرياضي و لضمان تسيير محكم للرالي وفق المقاييس الدولية المعمول بها على غرار راليي داكار والفراعنة بمصر, نقوم بدراسة المسار يوما قبل انطلاق السباق للتاكد من خلوه من أي عائق قد يفاجئ المشاركين. في حالة تبوث اي إشكال فإننا مرغمون على التقليص من مسافته مثلما حدث في المرحلة الاولى." وأضاف الغوتي الذي يشرف على فريق ايطالي متكون من 50 تقنيا : "أهم التكنولوجية المستخدمة لتسييرالمنافسة يتمثل في جهاز التراكس الاعلامي والجي بي آس عبر الساتل لمراقبة المتسابقين وتسجيل أي حالات غش. في هذه الحالة نحن مضطرون لتسليط عقوبة خصم 30 دقيقة من التوقيت المسجل او الاستعانة بالجهاز) عند اي حدوث اي طارئ سواء بتدخل الهيلوكبتر للاجلاء , او بسيارة الاسعاف عند وقوع اي حادث او وقو ع عطب لأي مركبة او دراجة نارية لنقلها واخراجها من الميدان عبر شاحنة رباعية الدفع. كما تم تسجيل ثلاث اصابات طفيفة لفرنسيين إثنين وجزائري. ودعا بهذه المنافسة تقنيي الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية للتقرب من نظرائهم الايطاليين والنهل من معارفهم وخبرتهم فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة المنتهجة في ادارة مثل هذا الراليات ذات الصيت العالمي لان الشرط الرئيسي لشركتنا الايطالية -الجزائرية " آراك السبور" منذ البداية هو" وضع هذه الخبرة في خدمة الهيئة الفيديرالية لان التحكم في تسيير هذا الموعد الرياضي عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة امر سهل, فقط يستلزم القليل من الصبر و لا يتطلب مجهودا كبيرا ." وحسب الغوتي, فان المشاركين "استحسنوا كثيرا المسار الذي سطرناه ليحتضن مسابقات الرالي وهو تحدي حقيقي للصحراء, حيث كانت مهاراتهم في السياقة ولياقتهم البدنية على المحك, في المراحل الاربع التي خاضوها لحد الآن وفي نفس الوقت استمتعوا بسحر الطبيعة فيها والتضاريس المتنوعة التي لا توجد في كل بلدان العالم." وقال : " سيرنا خمسة مراحل ونسعى للتحكم في مسائلها التقنية بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية . لاقول اننا راضون كلية على هذا الجانب , لكن امنيتي كجزائري هو ان يتوصل الرياضيون والتقنيون الجزائريون الى الاحتكاك بنظرائهم الاجانب لاكتساب الخبرة وضمان الاستقلالية في الاخير لتسيير الرالي بأطر محلية." وانطلقت المرحلة الخامسة والاخيرة من الرالي صباح اليوم السبت من مدينة المنيعة نحو غرداية لمسافة 160 كلم.