إنطقلت فعاليات منافسات الدورة الثالثة والعشرين من كأس الجزائر لرياضة الرافل مساء يوم الخميس بالقاعة المتعددة الرياضات ببرج البحري (الجزائر) بمشاركة 19 ثلاثيات عند الذكور و11 ثلاثيا عند الفتيات. المنافسة ستدوم يومين وتنتهي يوم الجمعة مساء بإجراءات اللقاءات النهائية. وقد إنعقد الاجتماع التقني للمنافسة يوم الخميس وتبع بعملية القرعة لتحديد المباريات ثم كان حفل الافتتاح الذي سبق بقليل إنطلاق المباريات بمشاركة قوية لللاعبين واللاعبات الاعضاء في مختلف المنتخبات الوطنية كما تم التحقيق منه بعين المكان. وسيجهد ممثلوا الولايات التسعة المشاركة في الاول لاجتياز في الادوار التصفوية ثم محاولة منح اللقب أو مراتب مشرفة لانديتهم الممثلة لولايات: مستغانم و بلعباس والشلف وسطيف وسكيكدة وباتنة وبسكرة وورقلة والجزائر العاصمة التي تعد الولاية الاكثر تمثيلا بست ثلاثيات (عند الذكور) وأربع عند (الفتيات). وستتواصل المقابلات التي إنطلقت على الساعة السابعة مساء بالاقصائيات إلى غاية منتصف الليل حسب البرنامج المسطر من قبل الاتحادية. على أن تستأنف المنافسات يوم غد الجمعة باكرا (00ر8) بإجراء الادوار التصفوية الاخيرة قبل الوصول إلى المباريات النهائية المقررة لنسف اليوم إبتدا من الساعة السادسة مساء (00ر18). ومن أجل إنجاح الدورة الثالثة والعشرين من كأس الجزائر لرياضة الرافل (ذكور وفتيات) ومنح أحسن الظروف للممارسة سخر المنظمون ثلاثة ملاعب بأرضية تقليدية عوض أرضية إصطناعية (كما تمليه قوانين اللعبة الدولية) من أجل سهولة دورات الكرات عند الرمي. كما تم تعيين ستة حكام لادارة المباريات. وعن المنافسة قال رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضتين الرافل والبلياردو السيد محمد أمين مايدي " لدينا منافساتين هامتين في الموسم الواحد. كأس الجزائر التي تجمع الرياضيين والرياضيات المنتأهلين من التضفيات الولائية وهم في الاغلب الاحسن على المستوى الوطني. ومنافسة البطولة الوطنية التي تستدعي إليها الاتحادية اللاعبين واللاعبات الستة عشر (16) الاحسن على المستوى الوطني (8 عند الذكور و8 عند الفتيات)". للاشارة أن منافسة كأس الجزائر عرفت حضور رئيس الكونفديرالية الافريقية للرافل الجزائري عبد القادر ترياكي ورئيس اللجنة الدولية للالعاب المتوسطية عمار عدادي.