أكدت وزيرة التربية الوطنية ، نورية بن غبريت، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن استغلال الأرضية الرقمية للتوظيف سمح بتوظيف 68 ألف أستاذ جديد بما فيهم خريجي المدارس العليا للأساتذة. وأوضحت السيدة بن غبريت بالمجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية، خصصت للرد عن الأسئلة الشفوية أن" الرخصة الاستثنائية التي منحتها المديرية العامة للوظيف العمومي للقطاع لاستغلال القوائم الاحتياطية للمترشحين الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة لسنة 2016 ،و ترتيبهم حسب الاستحقاق مكن القطاع من شغل المناصب المحررة و ضمان استمرارية تمدرس للتلاميذ". و أبرزت الوزيرة في ردها على النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي ،حسان بونفلة أن استغلال الأرضية الرقمية حقق" نتائج حسنة في الميدان بفضل نظام الخبير الذي تم اعتماده ،حيث تمكن القطاع من توظيف 64 ألف أستاذا جديد على المستوى الوطني في جميع الأطوار،ليصل العدد بإضافة خريجي المدارس العليا للأساتذة إلى 68 ألف أستاذا". كما تمكن القطاع تضيف السيدة بن غبريت- من "تقليص عدد الأساتذة المتعاقدين في القطاع والذي بلغ 5000 متعاقد في 2016 بعدما كان في حدود 40 ألف استاذ متعاقد خلال السنوات الأخيرة". و ذكرت في نفس السياق ببعض الإجراءات الأخرى كالانتقال من التوظيف على أساس الشهادات إلى التوظيف على أساس الاختبارات و إسناد كل مسابقات التوظيف إلى الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات باعتبارها الجهة المختصة وفقا للتنظيم الساري المفعول و إثراء القرار الوزاري المشترك المتعلق بقائمة المؤهلات و الشهادات. كما ذكرت ان برمجة عملية التوظيف تم تقديم موعده إلى ما قبل نهاية السنة الدراسية أي في شهر أبريل في حين كانت تنظم في السابق مع نهاية شهر يوليو،مؤكدة ان الهدف من هذا التنظيم تحضير الأساتذة الجدد بشكل أفضل.