أكدت صحيفة "ديلي ميل" الزامبية أن زيارة الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي التي قام بها الأسبوع الماضي لزامبيا كانت "تاريخية" ووضعت حدا للمحاولات المغربية التي هدفت للتأثير على العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأبرزت الصحيفة في عددها الصادر أمس الاثنين أن الزيارة "أوضحت ومن جديد الموقف القوي لزامبيا الداعم للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وحق الشعب الصحراوي في السيادة على أراضيه". وشددت الصحيفة على أن الرئيس الزامبي إدغار شاغوا لونغو وجه من خلال استقباله للرئيس الصحراوي عدة رسائل في مقدمتها الالتزام الكامل لبلاده بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وهو "رفض صريح للمحاولات المغربية التدخل في هذه العلاقة" كما أن الرئيس الزامبي كان "صارما" تضيف الصحيفة عندما أكد ان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والتحرر وحماية سيادة الجمهورية الصحراوية أمور لا يمكن لزمبيا المساومة حولها . وأشارت "ديلي ميل" إلى أن هذا التصرف والموقف الزامبي يأتي وفقا للمبادئ التي ناضلت من أجلها زامبيا منذ عقود مشيرة إلى أن الرئيس كينيث كاوندا الذي رافق نضال الشعب الصحراوي واعترف بالجمهورية الصحراوية . واستعرضت الصحيفة محطات تاريخية من نضال الشعب الصحراوي مبرزة الانتصارات التي تحققت خلال أربعة عقود ووفي مقدمتها تزايد الاعترافات بالجمهورية الصحراوية وتحرير جزء هام من الأراضي الصحراوية. وأبرزت الصحيفة الزامبية ان الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الافريقي تشارك بانتظام في اعمال المنظمة القارية واجتماعات حركة عدم الانحياز وعدد من المنتديات التي تربط القارة الافريقية بقارات ودول العالم.