استفاد قرابة 100 مزارع في سنة 2016 من تكوين في مجال تربية الأسماك من أجل تحسين وفرة منتوجات الصيد البحري و تربية المائيات الموجهة للاستهلاك الغذائي حسبما علم اليوم الأحد لدى مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر. و استنادا الى ذات المصدر فان تربية الأسماك المدمجة في قطاع الزراعة تكمن في ادخال تربية الأسماك في وسط زراعي. و تتمثل العملية في تطوير النشاطين من خلال الاستفادة من امتيازات فرع لفرع آخر. و اوضح ذات المصدر لواج ان هؤلاء المزارعين الذين تم تكونيهم في مجال تربية الاسماك تم التكفل بهم من طرف مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر. و أكد ذات المصدر ان اكثر من 40 مزارعا و عون ارشاد تلقوا تكوينا بالمعهد الوطني العالي للصيد البحري و تربية المائيات فيما استفاد 50 مزارعا آخرا من بلدية غرداية من نفس التكوين بمدرسة التكوين التقني في الصيد البحري و تربية المائيات بشرشال. و بخصوص مزايا تربية الأسماك المدمجة في قطاع الزراعة تمت الاشارة الى أن عملية الادماج هذه ستسمح بضمان دعم اضافي من حيث البروتينات و تنوع مداخيل المستثمرات الفلاحية و تحسين نوعية معيشة الفلاحين لاسيما في المستثمرات الصغيرة. كما تسمح ايضا بتثمين استعمال المسطحات المائية الطبيعية و الاصطناعية و تخفيض تكلفة السمك و تكثيف المردود الفلاحي للمستثمرات اضافة الى تطوير فلاحة طبيعية و مستديمة. و بهدف تطوير الوسائل و امكانيات تسيير مستديم و حماية الموارد الصيدية تم تنظيم مسابقات في مجال الصيد البحري باستعمال الصنور بميناء الجميلة اضافة الى حملة تحسيسية مكثفة حول تربية الأسماك ببلديات زرالدة و اسطاوالي والشراقة و اولاد فايت و عين البنيان و براقي و سيدي موسى حسب نفس المصدر. و فيما يتعلق بموانئ العاصمة ذكرت مديرية الصيد البحري لنفس الولاية بأن أسطول الصيد البحري لهذه الموانئ يتوفر على 52 قارب صيد و 91 قارب خاص بصيد السردين و 150 مهن صغيرة و باخرة واحدة (1) لصيد سمك التونة مضيفة أن قطاع الصيد البحري يمثل طاقات هامة لتنويع الاقتصاد و توفير مناصب شغل