شدد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال اليوم الاثنين بقسنطينة على "ضرورة تجند الجميع من أجل مشاركة قوية في الانتخابات المقبلة". و أوضح ذات المسؤول في ندوة صحفية نشطها عقب اجتماع عمل مع أعضاء اللجنة الولائية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بقسنطينة بأنه "يتعين على جميع الأطراف المعنية بالتحضير لهذه الانتخابات أن تتجند و تضمن الشفافية اللازمة من أجل مشاركة واسعة في الموعد الانتخابي المقبل المزمع في 4 مايو المقبل". و بعد أن أكد على ضرورة احترام القوانين المتعلقة بجميع مراحل العملية الانتخابية أضاف السيد دربال بأن الهيئة التي يمثلها تعمل على ضمان جميع ظروف نزاهة الانتخابات المقبلة. و تبرز الإشارات الأولى الناجمة عن عملية تطهير القوائم الانتخابية عن مساهمة "معتبرة" للإدارة التي بذلت جهودا "كبيرة" من أجل القيام بعملية مراجعة القوائم الانتخابية بشكل أفضل وفقا للمتحدث الذي تطرق للأثر الإيجابي لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال المستعملة في هذا السياق. و اعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات هذا الأمر بداية "مطمئنة" مذكرا بأن عملية سحب ملفات الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة متواصلة و بأنه تم إعطاء تعليمات من أجل تسوية أية مشاكل قد تطرح في هذا الشأن. و قد فتحت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات 52 مداومة منها 48 داخل الوطن و 4 في الخارج (واحدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية و أخرى في تونس و اثنتين بفرنسا) حسبما ذكر به ذات المسؤول الذي تحدث عن تنظيم خرجات مماثلة عبر ولايات أخرى بالوطن.