استعرض وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، اليوم الثلاثاء، مع سفير فرنسابالجزائر، كزافيي دريونكور، العلاقات الثنائية بين البلدين، سيما تلك المتعلقة بمشاريع التكوين والتعليم المهنيين التي تتجسد في إطار شراكة بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة التربية الفرنسية. وأوضح بيان للوزارة أن السيد مباركي، خلال هذا اللقاء، أن "من أهداف القطاع هو تطوير التكوين المهني بنوعية وجودة عالية وتوفير مهارات ويد عاملة مؤهلة تكون في خدمة الاقتصاد". كما عبر الطرفان عن "ارتياحهما لإنشاء مركز امتياز في الطاقة والكهرباء الذي جاء نتيجة شراكة بين بين القطاع وشركة شنايدر، إلى جانب التوقيع على العديد من الاتفاقيات الاطار مع شركات فرنسية رائدة في مجالات نشاطها على غرار الصناعة البلاستيكية، البناء، المواد الغذائية وخدمات ما بعد البيع للسيارات". وقد ألح الوزير بالمناسبة على "ضرورة تشجيع مشاريع الشراكة التي تعود بالفائدة على الطرفين، وهذا من مبدأ التكامل لتطوير المهارات اللازمة والتكوين عن طريق التمهين في المهن التي تسمح بتنويع الاقتصاد وتدعم المشاريع الصناعية بين البلدين". وقد تم --يضيف البيان-- تحديد عدة محاور كأولوية للتعاون الجزائري-الفرنسي في مجال التكوين والتعليم المهنيين وتتمثل أساس في "تبادل الخبرات فيما يخص الهندسة البيداغوجية المتعلقة بالتكوين المهني، التوأمة بين معاهد التعليم المهني الجزائرية والفرنسية، دعم تطوير تخصصات التكوين المهني من خلال إنشاء مراكز الامتياز في إطار شراكة عمومية-خاصة في التخصصات المتعلقة بالصناعة الغذائية، السياحة، تكنولوجيات الإعلام والاتصال".