أخطرت الصحافة الصادرة بغرب البلاد في عددها لنهار يوم الثلاثاء المصادف لليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل حول مستوى التعبئة لدى المترشحين والذي تراه "غير كاف" لدى معظم الأحزاب المتنافسة. وترى هذه الصحف المحلية في هذا الصدد أنه إذا لم ترقى الحملة الانتخابية الى الحركية والديناميكية المرجوة في الميدان فان ذلك يعود الى غياب أو ضعف الرؤية لدى المترشحين. وفي هذا الإطار تأسفت يومية "لوكارفور دالجيري" الناطقة باللغة الفرنسية حول "تأخر بعض التشكيلات السياسية المقحمة في هذا السباق الانتخابي في وضع ملصقات مرشحيها" مبرزة "عدم اهتمام" المواطن المنشغل أكثر بمسائل أخرى على غرار "ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية". كما تعرضت جريدة "كاب واست" الناطقة باللغة الفرنسية الى الوضعية الاقتصادية وأثرها على الصعيد الاجتماعي حيث قالت في تحليلها لهذه المسألة أن للعقبات الاقتصادية "تأثير واسع" حول مجريات هذه الحملة الانتخابية". وتأمل يومية "ليكو دوران" الناطقة باللغة الفرنسية من جانبها رؤية حملة انتخابية "أكثر حيوية" خلال الأيام القادمة وذلك من أجل تمكين الناخبين من التعرف على برامج القوائم المترشحة لهذا الموعد الانتخابي. كما قالت جريدة "واست تريبين" الناطقة باللغة الفرنسية "أن الحملة لم تحظ بعد بالإقبال المنتظر من قبل المواطنين" موضحة أن هذا الوضع سيحفز لا محالة المترشحين للقيام بنشطات جوارية أكثر الى جانب الاعتماد على وسائط التواصل الاجتماعي. كما نقلت باقي الصحف الصادرة بغرب الوطن التصريحات التي أدلى بها رؤساء التشكيلات السياسية المتسابقة على غرار جريدة "الجمهورية" التي ألحت من خلال تعليقاتها حول التحدي الكبير للساعة وهو تعبئة الموارد المالية لفائدة التنمية المحلية.