تعززت الساحة الثقافية المحلية بورقلة بإصدار ثلاثة مؤلفات حول تعلم اللغة الأمازيغية التي نشرت بمبادرات ذاتية من طرف مهتمين بدراسة والبحث في اللغة الأمازيغية بمتغيراتها. وتأتي هذه المبادرات الثقافية لمرافقة وتعزيز جهود ترقية اللغة الأمازيغية والمحافظة على هذا التراث الثقافي الوطني المشترك في ظل الحركية التي تشهدها الأمازيغية سيما بعد دسترتها لغة وطنية رسمية ثم ترسيم 12 يناير من كل سنة عيدا وطنيا بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأبرزا بالمناسبة أهمية مواصلة جهود البحث والدراسة لإثراء الجانب الأكاديمي للغة الأمازيغية بكل متغيراتها حيت تم التنويه في هذا الصدد بمشروع إنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية واقترحا في هذا الخصوص فتح فروع لها عبر الوطن بما سيساهم في ترقية جهود البحث الأكاديمي حول الثقافة الأمازيغية عموما . وفي الشأن ذاته تم التأكيد كذلك على ضرورة أن تمتد هذه الجهود لتشمل دعم مبادرات النشر باعتبار أن طباعة مثل هذه الإصدارات لتعلم الأمازيغية تشكل دعامة أخرى وتقدم إضافة في مسار تثمين والمحافظة على اللغة الأمازيغية وترقيتها.