استأنف أزيد من 3400 استاذ مضرب عمله خلال يومي الاثنين و الثلاثاء ليرتفع العدد الاجمالي للاساتذة الذين استانفوا عملهم منذ بداية الاضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة الكنابست يوم 30 يناير الماضي إلى 7.213 استاذ، حسب ما علم لدى وزارة التربية الوطنية. و كشف مصدر بالوزارة لوأج أن "3.406 أستاذ استأنف عمله يومي الاثنين والثلاثاء ليصل عدد الأساتذة الذين اوقفوا الاضراب و عادوا الى العمل منذ 30 يناير الفارط الى 7.213 استاذ و العدد في تزايد من يوم لآخر". و أوضح نفس المصدر أن اللجنة المتساوية الأعضاء بولاية البليدة "شرعت في راسة 138 طعنا تقدم بها الاساتذة المفصولين عن العمل". وأكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، صبيحة اليوم الثلاثاء، أن "كل الإجراءات" المتعلقة بطعون إعادة الادماج للأساتذة المفصولين بسبب الاضراب "ستتخذ في أقرب الآجال". وكتبت السيدة بن غبريت على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن " الأبواب مفتوحة لجميع الأساتذة الراغبين في إيداع طعونهم لدى مديريات التربية"، مضيفة أن كل "الإجراءات المناسبة ستتخذ في أقرب الآجال". وأوضحت أن هذا الإجراء "جاء بناء على تفهم الوزارة لوضعية الأساتذة كما أنها تمت عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بخصوص تعزيز الحوار مع كافة الشركاء الاجتماعيين". وكانت السيدة بن غبريت قد أكدت ان "كل ما تقوم به وزارة التربية يندرج في اطار تطبيق القوانين" مشيرة الى أنه بإمكان الأساتذة المفصولين "تقديم طعن على مستوى مديريات التربية التابعين لها باعتبارها الجهة المخولة بدراسة الطعون وذلك في اطار اللجنة المتساوية الأعضاء". وذكرت الوزيرة بقرار العدالة الذي قضى بعدم شرعية اضراب المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست) وما ترتب عنه من تطبيق للقوانين. للتذكير تشهد العديد من مؤسسات تربوية اضرابا منذ 30 يناير الماضي استجابة لدعوة نقابة الكنابست الذي دعا الى اضراب مفتوح للمطالبة بتطبيق المحضر المؤرخ في 19 مارس 2015 وتجسيد محتويات المحاضر الولائية لكل من البليدة وبجاية مع الغاء اجراءات الخصم "العشوائي والتعسفي" لأيام الإضراب. وحسب الأرقام غير الرسمية التي تداولتها بعض الصحف الوطنية هذا الأسبوع بلغ عدد الأساتذة المضربين الذين تم عزلهم قرابة ال4 آلاف أستاذ.