ستحيي الجزائر يوم الجمعة المقبل اليوم المغاربي للتبرع بالدم الذي سيشهد هذه السنة تنظيم عدة تظاهرات عبر التراب الوطني للتحسيس أكثر بأهمية التبرع بهذه المادة الحيوية حسبما أفاد به يوم الأربعاء بيان للوكالة الوطنية للدم. وتم تأسيس هذا اليوم -الذي يتم احياؤه يوم 30 مارس من كل سنة- في مايو 2006 خلال اجتماع اللجنة المغاربية المكلفة بالأدوية و الأجهزة الطبية و مخابر التحاليل وحقن الدم لتعزيز علاقات التعاون بين بلدان اتحاد المغرب العربي في مجال حقن الدمي حسبما ذكرته الوكالة الوطنية للدم. وتهدف هذه الطبعة إلى "الإشادة بكافة المتبرعين بالدم المتطوعين و تحسيس الرأي العام بأهمية التبرع بالدم لترسيخ هذه الثقافة داخل المجتمع وضمان تزويد كاف و مستديم بهذه المادة الحيوية" حسبما أكدته الوكالة. وفي هذا الإطار ستنظم الوكالة الوطنية للدم بمساهمة مديريات الصحة وبالتعاون مع الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين و الحركة الجمعوية تظاهرات مختلفة عبر التراب الوطني من بينها أيام مفتوحة تحسيسية وعمليات جمع الدم. و أوضحت الوكالة أنه سيتم إشراك وزراتي الشؤون الدينية و التربية الوطنية من خلال تخصيص خطب يوم الجمعة لهذا الموضوع و تنظيم درس تربوي بهدف ترقية التبرع بالدمي مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم عملية جمع الدم يوم 1 أبريل المقبل بالشراكة مع وزارة التضامن الوطني عبر التراب الوطني. وسيشهد هذا اليوم إطلاق أول حملة لجمع الدم لسنة 2018 بالشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني من 27 إلى 29 مارس الجاري والتوقيع على اتفاقية بين الوكالة الوطنية للدم وحديقة التجارب للحامة (الجزائر العاصمة) في إطار ترقية وجمع الدم لدى العمال و زوار الحديقة. ومن جهة أخرىي تذكر الوكالة الوطنية للدم بأنه تم خلال المرحلة الاولى للحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم جمع 10.039 كيس من الدم في حين تم خلال سنة 2017ي جمع 593.613 كيس من الدم عبر هياكل حقن الدم ال224 الموزعة عبر كامل التراب الوطنيي اي زيادة بنسبة 75ر6 بالمائة مقارنة بسنة 2016.