أشاد الوزير الأول, أحمد أويحيى, يوم الثلاثاء بنتائج الندوة الدولية حول ليبيا التي انعقدت بباريس تحت اشراف الأممالمتحدة. وفي تصريح لوأج والتلفزيون الجزائري في ختام الندوة التي توجت بخارطة طريق ليبية تتضمن ثمانية نقاط وافق عليها القادة الرئيسيون الليبيون الأربعة, قال السيد أويحيى "نشيد بنجاح ندوة باريس ولأول مرة في الجمع بين الأطراف الليبية والخروج ببرنامج ملموس وهو التوجه نحو انتخابات تشريعية ورئاسية ينتظرها كل العالم من اجل عودة المؤسسات في ليبيا حسب رزنامة محددة". وشارك في هذه الندوة عشرون بلدا من بينهم الجزائر إضافة إلى أربعة منظمات دولية (الأممالمتحدة, الاتحاد الافريقي,الاتحاد الأوروبي, جامعة الدول العربية". وقد مثل الجزائر الوزير الاول, أحمد أويحيى بتعيين من رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة. و في هذا الصدد, كشف السيد أويحيى عن "معلومة لم يسبق للسلطات الجزائرية الإعلان عنها", و كان ذلك خلال ذكرى 1 نوفمبر 2014 حيث دعونا مسؤولين ليبيين بما في ذلك رئيس البرلمان و ممثل الطرف الآخر", مؤكدا ان الجزائر "تعمل غالبا في الخفاء و الهدوء". و أضاف يقول "حملنا إخواننا الليبيين على توقيع وثيقة تتضمن النقاط الأساسية لاتفاق", مشيرا إلى ان الجزائر دافعت دائما على فكرة "التوصل الى حل سياسي ما بين الليبيين". و أوضح أن الشعب الجزائري الذي عاش "مأساة التمزق" يفهم ربما أكثر أن كل هذه الأزمات يجب أن تنتهي بجمع شمل العائلة". و قال السيد أويحيى بشأن خارطة الطريق "إننا مرتاحون للجهود التي نبذلها على مستوى البلدان المجاورة لتشجيع هذا التقارب و أن هذه الخطوة نحو الحل السياسي و إيجاد نوع من المطية من خلال الإجراءات المقررة", معربا عن أمله في أن يكون في شهر سبتمبر المقبل قانون الانتخابات في ليبيا و ان تنظم الانتخابات في نهاية السنة الجارية.