في إطار زيارته إلى فنلندا و التي تصادف العيد الوطني "يناير"، قاسم وزير الشؤون الخارجية،عبد القادر مساهل، أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفنلندا هذا الاحتفال. وخلال هذا اللقاء، أكد وزير الشؤون الخارجية أن الاحتفال بالعيد الوطني يناير "يندرج في إطار استعادة الهوية الوطنية بجميع مكوناتها الإسلامية و العربية و الأمازيغية"، مذكرا، في هذا الصدد، ب قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، القاضي بترسيم رأس السنة الأمازيغية و جعلها يوم عطلة مدفوعة الأجر. وأضاف الوزير أن هذا القرار "يعزز الوحدة و الاستقرار الوطنيين في وقت يواجه فيه بلدنا العديد من التحديات". كما أكد الوزير أن "استعادة الأمازيغية جاءت في إطار إصلاحات شاملة جعلت الجزائر اليوم بلدا مستقرا بالرغم من محيطه المباشر الذي تطبعه الكثير من التقلبات و التوترات، بحيث حققت تقدما كبيرا في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية و تعزيز مؤسساتها و ترقية دولة القانون و الحكم الراشد". وقد لقيت مبادرة وزير الشؤون الخارجية "استحسانا واسعا" لدى أفراد الجالية الحاضرين الذين جددوا "تمسكهم ببلدهم الأصلي، مبرزين "إرادتهم في المساهمة في تطويره". ويذكر أن هذا اللقاء يندرج في إطار التواصل المنتظم مع الجالية الوطنية بالخارج والتحسين المتواصل للخدمة المقدمة للجزائريين بالخارج.