دعت سبعة (07) أحزاب سياسية، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى "تشاور و حوار" القوى التقدمية من اجل تأسيس "ميثاق سياسي توافقي" يحدد معالم مسار الانتقال الديمقراطي في الجزائر. و أشارت الأحزاب السياسية في دعوتها "لقوى التغيير الديمقراطي" إلى أن "الوقت حان لإقامة الحوار و التشاور بين القوى التقدمية من أجل تأسيس ميثاق سياسي توافقي يحدد معالم مسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا". و يتعلق الأمر بالأحزاب التالية: جبهة القوى الاشتراكية، التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، حزب العمال، حزب العمال الاشتراكي، الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الاتحاد من أجل التغيير و الرقي إضافة إلى مشاركة الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ممثلة في السيد نور الدين بن اسعد. و ترى هذه الأحزاب في اطلاق ديناميكية سياسية لبناء دولة القانون و الحريات و المجتمع "أولوية لتحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي"، مضيفين أنه في هذا الاطار سيعقد اول لقاء للتشاور و الحوار يوم 26 يونيو. و جددت هذه الأطراف دعوتها لكل الفاعلين السياسيين و النقابات المستقلة و الحركة الجمعوية و الشخصيات الوطنية الحرة و الجالية الجزائرية في الخارج و الذين قد يعنيهم هذا النداء "بالانخراط في هذه المبادرة التشاورية" من أجل اطلاق حوار "غير مسبوق" جاد، مسؤول يفضي إلى "انتقال ديمقراطي حقيقي" و بناء لدولة القانون.