أكد الأمين العام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين ،مسعود إلياس بن عقون، اليوم السبت بالبليدة أن الإنتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر المقبل هي "الحل الديمقراطي الواقعي الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ شهور". ودعا السيد بن عقون لدى اشرافه على إفتتاح نشاطات الحركة للسنة الجامعية الجديدة،الى التجند لإنجاح الإستحقاق الرئاسي المقبل "الذي وفرت له كافة الشروط الذي تضمن شفافيته و نزاهته"، كما قال. وأضاف ذات المسؤول مخاطبا الطلبة الممثلين لمختلف جامعات الوطن الذين عجت بهم قاعة حسين شعلان بمركب مصطفى تشاكر، أن الأزمة التي تعيشها البلاد تتطلب منهم بصفتهم نخبة المجتمع التجند لإنجاح الرئاسيات المقبلة باعتبارها "الضامن الوحيد لإستقرار ووحدة البلاد". كما دعا ذات المتحدث الطلبة إلى مواصلة رسالة أسلافهم الشهداء والمشاركة في بناء الجزائر وممارسة حقهم في التعبير في ظل إحترام الرأي الآخر، مشيرا إلى أن الوضع السياسي الذي تمر به البلاد والذي انعكس على الحياة الإقتصادية و الإجتماعية يتطلب "من كافة الشعب بما فيهم الطلبة التوجه نحو مكاتب الإقتراع وإختيار الرئيس الشرعي الذي يرونه المناسب لقيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة". وفي هذا السياق أكد السيد بن عقون أن الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين ستكثف خلال الفترة المقبلة من الحملات التحسيسية والتوعوية الرامية لحث الطلبة على المشاركة في الموعد الإنتخابي المقبل حفاظا على مصلحة البلاد. كما لم يفوت ذات المتحدث الفرصة لتوجيه عبارات الشكر والعرفان للمؤسسة العسكرية "الوفية لمبادئ أول نوفمبر والتي رافقت وحمت الحراك الشعبي منذ بداياته حماية لأمن و ووحدة البلاد". للإشارة ،فقد تخلل هذا الحفل تنظيم عدة فقرات على غرار تنشيط مسرحية و كذا ملحمة وطنية صورت بطولات وتضحيات أبطال ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير وطنهم وكذا أداء المجموعة النحاسية لتسمسيلت عدة أناشيد وطنية وسط تفاعل كبير من قبل الطلبة. يذكر أنه تم حدوث مناوشات قبيل بدء الحفل بين طلبة مؤيدين لإجراء الإنتخابات الرئاسية و آخرين مناوئين لها ليتم حل الخلاف بعدها بدقائق