يتواصل الاقتراع لرئاسيات 12 ديسمبر يوم الثلاثاء في هدوء بالنسبة لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بمرسيليا (جنوبفرنسا) بحديقة شانو حيث تم جمع 12 مكتبا منتشرة عبر بلديات منطقتي بوش دي رون و فوكلوز. ففي اليوم الرابع من عملية الانتخاب، سجل جناح قصر المعارض لمرسيليا تدفقا للرعايا الجزائريين الذي قدموا لممارسة حقهم في الانتخاب في هدوء وهو تدفق وصفه أعضاء وفد السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المتواجد بعين المكان ب"الهام" منذ بداية الاقتراع. وتجاهل جزائريون "محاولات التخويف" لمجموعة محدودة العدد كانت متواجدة عند مدخل الجناح ل"منع" الناخبين من الدخول. كما واجه الرعايا المقيمون بمرسيليا الذي قدموا لوحدهم أو رفقة عائلاتهم إضراب النقل بفرنسا. وصرح البعض منهم بأنهم قدموا مشيا على الأقدام لأداء واجبهم الانتخابي. و يقول معظمهم بأن الأمر يتعلق بممارسة حقهم. "لن يمنعني أحد من ممارسة هذا الحق", حسبما صرح به شاب. وقال شاب آخر "يعود لي قرار الانتخاب أو عدم الانتخاب". وخلال الصبيحة, قدم مسنون لأداء واجبهم الانتخابي بجناح مرسيليا حيث تعالت زغاريد النسوة. تضم الهيئة الناخبة بمرسيليا أكثر من 65.000 مسجل على القوائم الانتخابية. يتنافس على كرسي الرئاسة يوم 12 ديسمبر القادم خمسة مترشحين وهم عبد المجيد تبون (حر) وعلي بن فليس عن حزب طلائع الحريات وعبد العزير بلعيد عن جبهة المستقبل وعز الدين ميهوبي عن التجمع الوطني الديمقراطي وعبد القادر بن قرينة ممثلا لحركة البناء.