jم اليوم الإثنين بالجزائر التوقيع على بروتوكول شراكة بين الديوان الوطني للتغذية و تربية الدواجن و المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن و كذا المهنيين من الشعبة و المربين بهدف تلقي المرافقة و الدعم الكفيلين بتطوير شعبة تربية و معالجة الدواجن. وأشرف على حفل التوقيع الذي تم بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة رئيس ديوان وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، محمد كسيرة، الذي حث في كلمته المهنيين على تطوير نشاطاتهم، مؤكدا ان الوزارة ستراقب عن كثب تنفيذ هذه الاتفاقية بما يتماشى مع مصالح المهنيين. وقال الرئيس المدير العام للديوان الديوان الوطني للتغذية و تربية الدواجن، محمد بطراوي، أن الديوان سيضمن من خلال هذه الاتفاقية المرافقة التقنية و الصحية للمربين لضمان نجاح مشاريعهم و دعم الاستثمار في مجال المرفق المخصص لتربية الدواجن و كذا في استعمال التقنيات الجديدة في هذا المجال و هذا من خلال وضعه لأكثر من 160 بيطري و اكثر من 60 تقني سامي متخصص في هذا المجال تحت تصرفهم و هو ما سيضمن منتوج "صحي و سليم". وأشار السيد بطراوي ان المربون الذين لهم ديون عالقة لدى الديوان، جراء الدعم السابق الذين استفادوا منه دون إعادة رده، سيتم كذلك مرافقتهم من خلال هذه الاتفاقية، و مضيفا كذلك "انه سيتم إعادة جدولة ديونهم و استردادها بطريقة تدريجية". من جهته، اكد رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن، قلي عبد المومن، ان هذه الاتفاقية التي تخص حوالي 20.000 مربي من شأنها إعطاء "دفع قوي" للشعبة مع حل المشاكل المهنية التي يعاني منها العديد من المربين.