اعتبر رئيس اللجنة الطبية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جمال الدين دمارجي، اليوم الجمعة، أنه من "المستحيل" استئناف التدريبات الجماعية والمنافسة بالنظر إلى العدد المتزايد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بالجزائر. وصرح دمارجي قائلا: "من المستحيل استئناف التدريبات الجماعية والمنافسة بالنظر إلى الوضعية الصحية الحالية. نسجل يوميا متوسط 160 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. بصراحة لا أرى كيف سنلعب الكرة مجددا، خصوصا أن الفرق بحاجة إلى ستة أسابيع من التحضيرات على الأقل لاسترجاع اللاعبين معالمهم". وتم عقد اجتماع مؤخرا بمقر وزارة الشباب والرياضة لمناقشة احتمال استئناف الموسم الكروي، بحضور ممثل الاتحادية، رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار و ممثل للمركز الوطني للطب الرياضي، لكنهم لم يتخذوا أي قرار، متفقين على أن الرؤية ستكون أكثر وضوحا بعد رفع تدابير الحجر الصحي. وتعد هذه ثاني خرجة إعلامية للدكتور دمارجي خلال أسبوع، مجددا تشاؤمه حول إمكانية استئناف البطولة الوطنية المعلقة منذ منتصف مارس الفارط. وأضاف المتحدث عبر أمواج الإذاعة الوطنية: "التعليمة الجديدة التي نشرت في الجريدة الرسمية، بخصوص إجبارية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، من شأنها التأثير على بروتوكول الاستئناف. هناك من طالب بتطبيق النموذج الألماني في الجزائر بعد عودة مباريات البطولة الألمانية نهاية الأسبوع الفارط دون جمهور (أول بطولة كبيرة تستأنف بعد أزمة كورونا)، لكن أقول لهم أننا لا نمتلك نفس النظام الصحي ولا نسبة الوعي". وعلقت جميع البطولات والتظاهرات الرياضية الوطنية منذ 16 مارس الماضي بقرار من الوزارة الوصية بسبب تفشي جائحة كورونا فيروس، مع الإشارة أن اتحاديتي السباحة والريغبي قررتا مؤخرا إيقاف منافسات الموسم الرياضي الحالي نهائيا.