أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد يوم الخميس بتيزي وزو أن ترقية مناطق الظل في جميع أنحاء البلاد تعتبر "ديناميكية دائمة" ستستمر إلى غاية "محو الفوارق" في مجال التنمية المحلية. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة دامت يومين للولاية شرع فيها أمس الأربعاء زار خلالها عدة مناطق مصنفة على أنها مناطق ظل، شدد السيد مراد على أن سياسة التكفل بهذه المناطق التي وضعها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تقوم على "حركة وديناميكية دائمتين". وأكد أنه سيتم إنجاز جميع العمليات المسجلة لصالح هذه المناطق وستختفي الفوارق (بين المناطق والقرى التابعة للبلدية نفسها). ودعا المستشار سكان تيزي وزو والولايات الاخرى إلى الوثوق في المسؤولين المحليين وفي سياسة رئيس الجمهورية هذه التي تعد "براغماتية و ذكية" كما انها ستنجح من دون شك لأنه سيتم ضمان متابعة يومية، مضيفا ان " تواجدنا اليوم في هذه الولاية يعتبر في حد ذاته ضمانا و يعكس الاهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه الساكنة". وبخصوص سؤال حول الدور الذي يمكن ان تلعبه لجان القرى و الاحياء في ديناميكية تنمية مناطق الظل هذه كون منظمات المجتمع المدني بتيزي وزو تساهم بشكل فعال في تنمية مناطقها من خلال التمويل الذاتي لانجاز مشاريع صغيرة ذات المنفعة العمومية، اشاد السيد مراد بهذه الخطوة التي تستحق التشجيع، مضيفا بالقول "هناك مجهودات تبذلها الدولة لكنها تبقى دون مستوى تطلعات المواطنين". إقرأ أيضا: تمويل مناطق الظل: دعوة المسؤولين المحليين إلى التحلي بالمهارة و قال المتحدث ان "سياسة التكفل بمناطق الظل هذه تهدف الى مساعدة لجان القرى التي تستحق التشجيع و نتمنى ان يتم تعميم هذه المبادرات عبر كل التراب الوطني". وبعد ان تطرق إلى الحاجيات المعبر عنها على مستوى مناطق الظل ل 15 ولاية التي زارها (بما فيها تيزي وزو)، أشار السيد مراد إلى أن الأمر يتعلق أساسا بفتح مسالك وتهيئة شبكات التطهير وتحسين التزويد بالمياه الشروب والتغطية الصحية و توفير شروط التمدرس. وأضاف أن: "هناك عمليات تم قبولها للاستجابة لتطلعات السكان التي سيتم أخذها بعين الاعتبار وتنفيذها". إقرأ أيضا: الدولة تعمل على تذليل الصعوبات من أجل تنمية مناطق الظل ... وفي اليوم الثاني من زيارته لولاية تيزي وزو، توجه مستشار رئيس الجمهورية إلى عدة قرى ومناطق مدرجة كمناطق ظل تابعة لبلديات مقلع و إفرحونن وآيت يحيى وأقرو وإرجن، حيث استمع إلى انشغالات المواطنين الذين "حيوا هذا المسعى المتمثل في التوجه إلى الميدان للقاء السكان والحصول على المعلومات الحقيقية بشأن التنمية المحلية". كما تفقد ذات المسؤول انجاز بعض مشاريع فتح المسالك والربط بالكهرباء وتحسين التزويد بالماء الشروب حيث طمأن سكان القرى بخصوص التكفل بانشغالاتهم.