أكد حزب اليسار السلوفيني (ليفيكا), دعمه الكامل لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, وفق ما نصت عليه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة, وباعتباره أيضا الحل السلمي الذي يؤيده الحزب لحل النزاعات. وشدد الحزب في بيان له , على أن "حقبة الاستعمار لا يمكن تجاوزها ما دامت هناك شعوب على غرار الشعب الصحراوي والفلسطيني والبورتريكو وغيرهم, ما يزالوا يعانون من الإحتلال الأجنبي والظلم والحرمان من حقوقهم الأساسية". ووصف البيان الهجوم العسكري لجيش الاحتلال المغربي على منطقة الكركرات في المنطقة الجنوبية للصحراء الغربية, واستهداف نشطاء صحراويين بالعمل المخالف لإتفاق السلام الذي كان ساري بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية, مضيفا أن العدوان العسكري المغربي الذي أدى إلى إنهيار وقف إطلاق النار, ردت عليه جبهة البوليساريو من خلال مرسوم للرئيس إبراهيم غالي أعلن فيه إنتهاء التزامات بالإتفاق السالف الذكر. اقرأ أيضا : الكركرات : القضية الصحراوية دخلت مرحلة جديدة ستؤدي إلى الإسراع في إيجاد حل وفي هذا الصدد, حمل "ليفيكا", بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الصحراء الغربية, بسبب تساهلها مع انتهاكات المغرب وفشلها في تنفيذ مهمتها بضمان حق الصحراويين في تقرير المصير, مما أدى هذا الوضع الخطير والحرب المباشرة. وذكَّرَ الحزب في ختام بيانه, بأن الصحراء الغربية هي مستعمرة إسبانية سابقة, قبل أن يحتل النظام المغربي في العام 1975, حوالي 80 ? من الأراضي وتغيير طبيعتها الديموغرافية, والادعاء أنها جزء من أراضيه عكس ما نصت عليه الأممالمتحدة في قراراتها التي تعترف بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي ونضاله المشروع بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو.