انطلقت اشغال الاجتماع الوزاري ال14 لبلدان الأوبك و خارج الأوبك يوم الخميس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بمشاركة وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب. و يترأس هذا الاجتماع وزير الطاقة السعودي, عبد العزيز بن سلمان ونائب الوزير الأول الروسي ألكسندر نوفاك, مع مشاركة وزير النفط والموارد المنجمية الانغولي, ديامنتينو بيدرو أزفيدو, بصفته رئيس منظمة "أوبك" والأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو. و سيخصص هذا الاجتماع سيما لدراسة آفاق تطور سوق النفط على المدى القصير و اتخاذ قرار حول مستويات تحديد انتاجها لشهر أبريل و الاشهر القادمة مع الأخذ في الحسبان توصيات التقرير الذي تم عرضه خلال الاجتماع ال27 للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق الأوبك و خارج الاوبك حول مستوى الامتثال لالتزامات تخفيض حصص الانتاج من طرف البلدان المشاركة في اعلان التعاون خلال شهر يناير 2021. و كان السيد عرقاب قد أكد أمس الأربعاء أن نسبة الامتثال الشامل لاتفاق تخفيض انتاج البترول المبرم بين منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) و حلفائها قد بلغ سنة 2021 نسبة "جد إيجابية" تجاوزت 100 بالمئة. و في مداخلة له على هامش أشغال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق الأوبك وخارج الأوبك, صرح وزير الطاقة أن تقرير تقييم اللجنة التقنية المشتركة حول مستوى الالتزامات بتخفيض الانتاج قد أكد احترام الحصص المحددة لتخفيض مستويات الانتاج. اقرأ أيضا : اتفاق أوبيب+: نسبة الامثتال الشامل "جد إيجابية" في يناير و قد سمح التزام بلدان أوبك+, حسب الوزير, بتحسين أسعار برميل النفط التي تبلغ حاليا أزيد من 63 دولار بالنسبة للبرنت. و خلال شهر ديسمبر 2020, قررت بلدان الأوبك+ رفع انتاجها البترولي ب 500.000 برميل/اليوم ابتداء من يناير 2021 كما اتفقت على عقد اجتماع شهري على مستوى الوزراء للتشاور حول وضعية سوق النفط وضبط مستويات الانتاج, علما ان تخفيض انتاج الاوبك+ سيتراجع من 7ر7 مليون برميل/يوميا إلى 2ر7 مليون برميل/يوميا. وخلال اجتماع انعقد في يناير الماضي, قرر وزراء البلدان الحليفة الإبقاء على مستويات انتاجها الحالية مع منح استثناء لروسيا وكازخستان لرفع انتاجهما بإجمالي 75.000 برميل/يوميا مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الطاقوية المتزايدة لهاذين البلدين خلال فصل الشتاء .