صرح الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان يوم الأحد بسيدي بلعباس، أن حزبه يطمح لإحداث تغيير يلبي تطلعات الشعب الجزائري. وذكر المتحدث خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة سينما "العمارنة" في إطار اليوم الرابع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل, أن حزب حركة البناء الوطني "يأمل في أن يتم انتخاب كفاءات بالمجلس الشعبي الوطني القادم قادرة على إيصال صوت الشعب وحريصة على مراقبة التسيير". واعتبر ذات المسؤول الحزبي أن "الجزائر التي شهدت في السابق أزمة تسيير بعدد من القطاعات, أمام فرصة مهمة لاختيار كفاءات قادرة على تسيير المؤسسات وبناءها على جميع الأصعدة وعبر كافة المناطق". وأكد السيد الدان "التزام" حزبه بالتكفل بكافة شرائح المجتمع من أجل "تمتين النسيج المجتمعي والقضاء على البيروقراطية ورفع الغبن على جميع الجزائريين سواء في مناطق الظل وغيرها", لافتا إلى أن حزب حركة البناء الوطني "مفتوح أمام كافة الجزائريين ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والنهوض بالتنمية المحلية وتطوير الاقتصاد الوطني". وأشار من جهة أخرى إلى أن حزبه متواجد عبر الولايات ال58 بقوائم تضم كفاءات شابة من خريجي الجامعات في مختلف التخصصات وهي تلتزم بإيصال صوت الشعب وتلبية مطالبه, داعيا إلى التوجه بقوة لصناديق الاقتراع يوم 12 يونيو المقبل.